سجلت مصالح الدرك الوطني 12 ألف و520 حادث مرور خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، خلفت 3286 قتيلا و38 ألف و903 جرحى، في الوقت الذي جنّدت فيه أزيد من 10 آلاف عون دركي 80 كتيبة في المرور. هذا العدد الذي تزايد بشكل خطير مقارنة بالسنة الماضية بأزيد من 30 بالمئة، في حين تعتزم استعمال أجهزة تقنية جديد للوقاية على غرار أجهزة رادارات متطورة. في حين أرجعت مصادر أمنية أسباب الحوادث إلى ثلاثة عوامل رئيسية يتصدرها العامل البشري الذي يُحدث 81.40 بالمئة من الحوادث، معززا هذه الرقم بالاختراقات التي والتجاوزات التي تمادى السائقون في ارتكابها، تليه أعطال السيارت بنسبة 6.44 بالمئة، لتأتي حالة الطريق وأعطابها في المرتبة الثالثة بنسبة 3.9 بالمئة من إجمالي حوادث المرور على المستوى الوطني، مشددا على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية ونشر الثقافة المرورية بين أوساط الشباب وحتى الأطفال.