أكد أمس، الرائد لطرش من قيادة الدرك الوطني في منتدى ”المجاهد”، أن حصيلة ضحايا حوادث المرور خلال ال 10 أشهر الأولى من سنة 2011 عرفت ارتفاعا مذهلا مقارنة بالفترة نفسها من سنة ,2010 حيث بلغ عدد القتلى 3286 قتيلا، مسجلا بذلك ارتفاعا بلغ نسبة 30 بالمئة عن السنة الماضية، بينما ارتفع عدد الجرحى ب 8,33 بالمئة حيث وصل إلى 38 ألف و890 جريحا ذهبوا ضحايا 21520 حادثا مروريا تم تسجيلها على المستوى الوطني· وقال المتدخل إن المسبب الرئيسي للحوادث يبقى العامل البشري بنسبة 40,81 بالمئة· من جهته، أكد مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بوطالبي الهاشمي، أن نسبة 6 بالمئة من السائقين المتسببين في الحوادث لا يملكون رخصا للسياقة، بينما يحتل الحاصلون على رخص حديثة أقل من سنتين المرتبة الأولى من نسبة المتسببين في الحوادث ب 36 بالمئة وأضاف المتحدث باسم قيادة الدرك الوطني أن الطريق السيار شرق غرب سجل 180 حادثا مروريا بسبب توقف المركبات للتبضع من السلع المعروضة على جنبات الطريق، ونفى بوطالب أن تكون الجزائر تحتل المرتبة الرابعة عالميا في نسبة حوادث المرور، مؤكدا أن إحصائيات منظمة الصحة العاملية لسنة 2007 رتبت الجزائر في المرتبة 29 عالميا وفي المرتبة 10 عربيا·