كشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية قسنطينة أن 360 شخصا تم جمعهم مؤخرا وتوجيههم للمراكز التابعة لقطاعه بما فيها ديار الرحمة ومؤسسات المعاقين، مشيرا في لقاء مع “الفجر” أن جمع المتشردين المتواجدين بمختلف شوارع قسنطينة يبقى من مهام جهاز الأمن. وقال المدير بخصوص الظاهرة إن عشرات الأشخاص القاطنين خارج الولاية تم جمعهم بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث أرسل بعضهم إلى مراكز تحدث عنها فيما يوجه آخرون إلى الولايات القادمين منها، غير أن عملية مراقبتهم الدائمة مستحيلة، وهو ما أدى إلى اصطدام المواطن القسنطيني بتكرر ذات المشاهد عبر وسط المدينة. ويبلغ عدد المعاقين بولاية قسنطينة، الذين يمثلون 4 بالمئة من السكان، أكثر من 36 ألف معاق يمثل المعاقون حركيا منهم 58 بالمئة ثم ذهنيا ب 23 بالمئة، حيث يصل عدد المتحصلين على منحة 100 بالمئة لمبلغ 4 آلاف دج شهريا أكثر من 8 آلاف. ويقدّر مجموع عدد المعاقين المتكفل بهم على مستوى الولاية - حسب المتحدث - 3775 معاقا يمثلون نسبة 25 بالمئة من مجموع عدد المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن والبالغ عددهم 15423 شخصا، مضيفا أن الوزير وخلال زيارته للولاية مؤخرا قام بتسوية قائمة انتظار خاصة بذوي الأمراض المزمنة ب 1500 ملف. وعن عمليات النقل الخاصة بذات الأشخاص قال مدير النشاط الاجتماعي والتضامن إن رقم المستفيدين من النقل الجوي وصل إلى 93 مستفيدا تمكّنوا من الحصول على تذاكر سفر بتخفيض 50 بالمئة من سعرها مع مرافقيهم وهذا لسنة 2011، فيما بلغ عدد وصلات النقل بالسكك الحديدية 57 وصلا واستصدار 26 آخر، كما تم تحويل وتسليم التذاكر من مصالح النشاط الاجتماعي إلى مصالح السكك الحديدية لتخفيف المعاناة عن هده الفئة، فيما تظل مجانية النقل عبر حافلات النقل الحضري لولاية قسنطينة طبقا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي التضامن والنقل. كما استفاد المعاقون التابعون للمؤسسات المتخصصة للقطاع من 20 حافلة أخرى لتسهيل تنقلاتهم.