يقوم الجيش الإسرائيلي بنشر صورة للمسجد الأقصى وقد أزيلت منه قبة الصخرة، مدعية أن هذه الصورة تمثّل "جبل الهيكل"، التسمية التهويدية للمسجد الأقصى، خلال فترة الهيكل الثاني. واعتبرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ذلك تعديا سافرا "على قدسية وإسلامية المسجد الأقصى المبارك وإشارة خطيرة لما يطمح إليه الاحتلال الاسرائيلي من إقامة الهيكل المزعوم". وقالت المؤسسة في بيان "إن تعميم مثل هذه الصور على ضباط الجيش الإسرائيلي لها دلالات خطيرة جدا للأسلوب الذي يفكّر به الجيش الإسرائيلي، خاصة "المرجعيات الدينية"، والاطماع التي يصبو إليها بإقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك". وأشارت مؤسسة الأقصى الى أن "تعميم هذه الصور على هذه الشاكلة ليس حدثا عرضيا وإنما هو تصرف مقصود". وقالت "إن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص، منذ أن بني والى يومنا هذا، وما كان يوما من الأيام هيكلا". وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ ما يسمى بالمرجعية الدينية في الجيش الاسرائيلي (هربانوت هتسفئيت) عممت لضباط الجيش شرائح من الصور الارشادية بمناسبة "عيد الأنوار" اليهودي يتضمن صورا للمسجد الاقصى المبارك من دون أن تظهر فيها صورة قبة الصخرة.