نفى وزير الشؤون الدينية للسلطة الفلسطينية محمود صدقي هباش أن يكون سبب اعتذار محمود عباس عن حضوره للاحتفالات الوطنية بتونس بعد مرور سنة على اندلاع الثورة لاستضافة المرزوقي لرئيس حركة حماس الذي استقبل بصفة رسمية من قبل السلطات. الوزير الفلسطيني وخلال زيارته لقسنطينة نهار أمس قال إن الرئيس الفلسطيني في هذا الوقت مرتبط بأجندة مواعيد ستقوده للعديد من العواصم الأوروبية كما سيصادف يوم الاحتفال الوطني بتونس زيارة رسمية لعباس إلى العاصمة البريطانية. ضيف قسنطينة قال إن الكثير من المقدسات الدينية والأوقاف في فلسطين تعرف يوميا انتهاكات من قبل اليهود وبعض المستوطنين بما فيها الأقصى الشريف والمسجد الإبراهيمي الذي أخذ جزء كبير منه وحول إلى معبد يهودي مشيرا في سياق حديثه إلى أن هذه الانتهاكات في غاية الخطورة باعتبار أنها تمثل تاريخ الشعب الفلسطيني وارتباطه بالأرض حيث أن 5 مساجد من نطاق السلطة الفلسطينية تم حرقها خلال الشهر الأخير مضيفا أنه تم تعيين لجان حراسة لمراقبة المساجد والتصدي لمحاولات الحرق الكلي لها وتغيير الواقع في فلسطين مؤكدا أن الفلسطينيين مصممون على البقاء ولو أحرقت كل البيوت. للإشارة فقد كانت للوزير زيارة لعدة مواقع تاريخية ومساجد كانت أولاها بمسجد الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية والجامع الكبير بوسط المدينة ومعهد القراءات بن بادي وختمها بجولة خاصة لقصر الباي والجامعة المركزية محمود منتوري.