علمت ‘'الفجر'' من مصادر أمنية محلية مطلعة، بأن قوات الجيش الوطني الشعبي قد باشرت، مؤخرا، عمليات تمشيط واسعة النطاق فرضت من خلالها خناقا عسكريا بين بلديتي ششار وجلال بالناحية الجنوبية لولاية خنشلة. وحسب المصادر التي أوردت الخبر، فقد جاءت العملية على خلفية تمكن المصالح الأمنية المختصة بدائرة ششار بولاية خنشلة من إبطال مفعول قارورة غاز البوتان كانت معدة ل”التفجير” أو استعمالات أخرى يعتقد أنها تخريبية، زرعتها الجماعات الإرهابية وسط الطريق غير بعيد عن الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ششار وولاية بسكرة لاستهداف دوريات جيش كان من المقرر أن تسلك ذلك الطريق في عملياتها التمشيطية، لتشن فور ذلك قوات الجيش المشتركة عمليات تمشيط بالغابات على طول الحدود بين ولايتي خنشلةوبسكرة لتقفي آثار الجماعات الإرهابية الناشطة على مستوى الشرق الجزائري. ومن جهة أخرى، تقوم قوات الجيش على قصف مواقع مشبوهة بحدود خنشلة وولايات مجاورة على غرار أم البواقي وتبسة والوادي لتدمير مخابئ الجماعات الإرهابية وفرض خناق عسكري عليها.