أعرب وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيون، عن قلقه الشديد حيال صعود التيار السلفي في الضواحي الفرنسية الحساسة التي تشهد وجود جالية إسلامية من المغرب العربي. وذكرت مجلة “لوبوان” الفرنسية في عددها الأخير، أن مخاوف غيون ترجع إلى أن التيار السلفي يتبنى إسلاما أكثر تشددا من جماعات التبليغ التي كانت تهيمن على الضواحى الفرنسية. وأكد غيون أن خطورة التيار السلفي ترجع إلى أنه يعزل الفرنسي المهاجر عن مجتمعه، ويحد من الجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية لإدماج الفرنسيين المهاجرين فى نسيج المجتمع الفرنسي. يشار إلى أن جماعات التبليغ تتولى تعليم الفرنسيين المسلمين شعائر دينهم، لكنها كانت تحرص على دفعهم للاندماج فى المجتمع الفرنسي.