تسارعت الأحداث في بيت الاتحاد السعودي، حيث بات الطبيب الجزائري بوضياف الحسيني متهما بالتستر على إصابات اللاعبين. فبعد تعرضه للاعتداء من بعض الأنصار مؤخرا، تجدد الحديث عنه على خلفية فشل المهاجم الجزائري عبد المالك زياية في تجاوز الفحوصات الطبية في نادي بني ياس الإماراتي، الأمر الذي أثار التساؤلات حول مصداقية بوضياف الذي خرج في تصريح جديد يؤكد من خلاله سلامة زياية وعدم وجود أي إصابة بعد مغادرته للاتحاد. ذكرت مصادر إعلامية سعودية أن الحادثة الثالثة التي قفزت بالطبيب الجزائري إلى سطح الأحداث، مسارعته إلى تحميل المدرب كيك مسؤولية مشاركة قائد الفريق محمد نور، وهو مصاب في مباراة الاتفاق، وهو ما لم ينفه المدرب السلوفيني. وتضيف المصادر أن مصير بوضياف سيتحدد في أقرب الآجال، لأن هناك من يتمنى رحيله بعد سنوات من العطاء. مدرب بني ياس تجاهل الحديث عن زياية من جانب آخر، قالت تقارير صحفية إماراتية إن الأرجنتيني كالديرون مدرب نادي بني ياس، يتجاهل الحديث عن فشل صفقة انتقال زياية، لعدم تجاوزه الفحوصات الطبية، ما أدى إلى تراجع النادي عن التعاقد معه، حيث اكتفى التقني الأرجنتيني بتأكيد إتمام صفقة المدافع الدولي الجزائري إسماعيل بوزيد، دون التعرض لأي شيء يخص اللاعب السابق لوفاق سطيف خلال الندوة الصحفية الأخيرة. فيما أضافت ذات التقارير أن بني ياس يقترب من حسم صفقة مهاجم إسباني معروف لدى الجماهير الإماراتية.