قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح, "إن استخدام الاحتلال الصهيوني للدبابات, والآليات العسكرية الثقيلة, ضد المناطق السكنية والمدنيين العزل في شمال الضفة, يهدف إلى تدمير حياة الفلسطينيين, ويعكس سياسة الاحتلال في فرض الرعب والموت على المدنيين, وهو مخطط لعدوان دموي إرهابي يستهدف الفلسطينيين في كل مكان". وأضاف فتوح, في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية, امس /الأحد/, أن هذا التصعيد العسكري يشكل امتدادا لحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني, ويعد تكرارا لنموذج العدوان على قطاع غزة, حيث يتم ارتكاب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء. واعتبر فتوح أن هذا العدوان العسكري الصهيوني يندرج ضمن سياسة ممنهجة لتوسيع الاستعمار وتهويد الأراضي الفلسطينية وتشريد المواطنين الفلسطينيين قسرا. ودعا فتوح المجتمع الدولي, إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية, واتخاذ خطوات فورية لوقف هذا العدوان الدموي, ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه المستمرة, واتخاذ خطوات فورية رادعة. وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة, وتمسكه بحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال. يذكر أن قوات الاحتلال وسعت عدوانها على شمال الضفة الغربية, ودفعت اليوم بتعزيزات عسكرية "دبابات" إلى محيط مدينة جنين والتي تعتبر المرة الأولى التي تدفع فيها قوات الاحتلال بالدبابات إلى محافظة جنين, منذ عدوانها على الضفة الغربية عام 2002.