تكتسي مواجهة مولودية سعيدة وشباب باتنة أهمية بالغة للفريقين اللذين يصارعان شبح السقوط ويقبعان في مؤخرة الترتيب. ويسعى كل فريق للظفر بالنقاط الكاملة اليوم من أجل إنعاش حظوظه في البقاء. وعلى غرار الكاب، فإن المولودية السعيدية تطمح لتعويض انطلاقتها المخيبة في مرحلة الإياب وتحقيق انتصار يضمن لها الخروج من قاع الترتيب. وأكد الأمين العام لمولودية سعيدة، محمد الماحي، أن مواجهة شباب باتنة لا تحتمل أي تعثر جديد لفريقه بالنظر للوضعية السيئة التي يتواجد فيها رفقاء شرايطية حاليا. وقال: “الأسبوع الماضي انهزمنا أمام الشلف والفريق واصل تقهقره في الترتيب. أظن أن التعثر يبقى ممنوعا في لقاء الكاب”. المدرب روابح تحت الضغط يخوض المدرب روابح مواجهة اليوم تحت ضغط رهيب، فبعد الهزيمة التي تكبدها أشباله أمام جمعية الشلف، فإن أنصار الصادة ينتظرون رد فعل إيجابيا من الفريق، وحصد انتصار يعزز حظوظ المولودية في لعب ورقة البقاء. ورغم أن الإدارة جددت ثقتها في المدرب في مناسبتين بعد تقديمه الاستقالة على ضوء النتائج السلبية وضغط الأنصار، إلا أن روابح قد يلعب آخر مباراة له في حال تسجيل أي تعثر اليوم، وسيكون الانتصار المخرج الوحيد لرفقاء برملة من أجل بعث مشوارهم في البطولة وتجديد حظوظهم في البقاء. وأنهى الفريق تحضيراته لمواجهة اليوم بإجراء مواجهة ودية أمام الجار مولودية الحساسنة، انتهت بفوز أشبال روابح بثلاثة أهداف دون رد، سجلها كل من برملة ومادوني في مناسبتين، وهو الفوز الذي يعطي المولودية دافعا معنويا كبيرا. شرايطية، زاوي وحمادي خارج الحسابات تفتقد تشكيلة الصادة لخدمات ثلاثة أسماء خلال مواجهة الكاب، حيث يغيب كل من المهاجم شرايطية، والمدافع زاوي بالإضافة إلى المستقدم الجديد حمادي للإصابة. وتحوم شكوك حول مشاركة المهاجم بورابة الذي تلقى إصابة في الركبة خلال المواجهة الودية التي لعبتها المولودية أمام الحساسنة، فيما سيكون باقي التعداد جاهزا، حيث لا يعاني الفريق من أي إيقافات في لقاء اليوم.