74 وفاة في بولندا و23 في ليتوانيا و110 في روسيا وفي بولندا، ارتفع عدد الوفيات بسبب البرد إلى 77 مع يضاف إلى ذلك 50 قتيلوا جراء المدافئ القديمة ما أدى إلى حالات اختناق بثاني أكسيد الكربون وحرائق. وأسفر البرد عن وفاة 23 شخصا في ليتوانيا و10 في لاتفيا وشخص في استونيا وثلاثة في سلوفاكيا. وفي الجمهورية التشيكية بلغ عدد الضحايا 24. وفي روسيا، حيث قاربت درجات الحرارة 22 درجة تحت الصفر في موسكو و34 درجة تحت الصفر في ياكوتي شرقي سيبيريا، أدى البرد إلى وفاة ما لا يقل عن 110 أشخاص هذه السنة بينهم 46 منذ مطلع فبراير/شباط بحسب أرقام وزارة الصحة. 70 ألف شخص ما زالوا معزولين ولا يزال أكثر من 70 ألف شخص معزولين منذ أيام في قرى نائية بسبب الثلوج في صربيا وكرواتيا والبوسنة ومقدونيا ومونتينيغرو.وفي المجر توفي 16 شخصا منذ بدء العاصفة الثلجية.وفي البلقان أعلن الخميس وفاة 13 شخصا في صربيا و11 في البوسنة و3 في كرواتيا وثلاثة في مونتينغرو ومقدونيا وواحد في صربيا حيث وصلت درجات الحرارة ليلا إلى معدلات قياسية جديدة مع 28 تحت الصفر في سوكولاك بالبوسنة و26 تحت الصفر في سلافوسكي برود بكرواتيا و25 تحت الصفر في نوفي ساد ثاني مدن صربيا فيما بلغت 23 تحت الصفر في العاصمة البوسنية.وفي البوسنة تزداد الحالة صعوبة في موستار حيث انقطع التيار الكهربائي عن نحو 15 ألف منزل منذ ثلاثة أيام.وتستخدم حاليا مروحيات في البوسنة ومقدونيا لتزويد القرى المعزولة بالمؤن والأدوية ونقل المرضى إلى المستشفيات. وفي صربيا دفع معدل الاستهلاك القياسي للكهرباء السلطات إلى التحذير من احتمال حصول تقنين في المستقبل بما يشمل المنازل.الجليد يغطي الدانوب ويوقف الملاحة وقطعت حركة الملاحة في نهر الدانوب بأمر السلطات بسبب وجود كتل جليد على مئات الكيلومترات في النمسا وكرواتيا وصربيا وبلغاريا لتتوقف بذلك كليا حركة النقل في هذا الطريق التجاري الملاحي الرئيسي في أوروبا. وإضافة إلى الدانوب توقفت حركة الملاحة النهرية تماما في صربيا وخصوصا في نهري السافا والتيسا. مقتل 5 في فرنسا و43 في ايطاليا.وفي فرنسا خلف الصقيع خمس وفيات في الأيام الماضية غير انه أدى من جانب آخر إلى إنقاذ حياة رجل في الرابعة والثلاثين كان يريد الانتحار من على جسر ارتفاعه ثلاثة امتاز في شرق البلاد، لكن تجمد القناة بشكل قوي جدا حال دون تشققها، ولم يصب إلا بجروح طفيفة. وتستعد ايطاليا حيث بلغت حصيلة سوء الأحوال الجوية 43 قتيلا، الخميس لموجة صقيع جديدة وتساقط ثلوج فيما واصل الجيش إزالة الثلج من قرى جنوب البلاد. 44 قتيلا في الجزائر وتسببت الأحوال الجوية السيئة في الجزائر بمصرع 44 شخصا خلال أسبوع، 30 منهم في حوادث سير و14 اختناقا بالغاز. وبلغ استهلاك الكهرباء في الجزائر مستوى تاريخيا بسبب موجة الصقيع، بحسب شركة الكهرباء والغاز الجزائرية. وأدت موجة الصقيع في أوروبا إلى مقتل 500 شخص منذ عشرة أيام.وتعصف موجة من الصقيع كذلك بتونس المجاورة التي شهدت تساقط ثلوج خلال الأسبوع في شمال غرب البلاد وفي الداخل، ما أدى إلى قطع طرق من دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا.