أودع شاب، يبلغ من العمر 28 سنة، السجن بميلة، بعدما قام بالنصب على فتاة أوهمها بخطبته لها بعد أن ادعى المرض وحاجته للذهاب إلى راق شرعي للشفاء من مرض يمكنه من الزواج بها، لتكتشف الفتاة لاحقا أنه كذب عليها وقام بأخذ مجوهراتها البالغة قيمتها 40 مليون سنتيم، وهو لم يكن سوى لص مخادع. وتمكنت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من فك خيوط هذه القضية التي كانت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 27 سنة نهاية سنة 2011، والتي تقدم إليها الجاني بهوية مزورة، حيث تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه فيه، وهو شخص يبلغ من العمر 28 سنة ويقيم بمدينة ميلة، بطال وذو سوابق، والذي استعمل خطته للنصب على الفتاة والاستيلاء على مصوغاتها واعدا إياها أنه سوف يتقدم لخطبتها فور تعافيه، إلا أنه قام بالاستيلاء على المجوهرات وعمد إلى قطع كل اتصالاته بالفتاة. وحينها اكتشفت أنها وقعت ضحية احتيال ونصب، ما جعلها تسارع لإيداع شكوى لدى مصالح الأمن. للإشارة فإن قضايا مشابهة وقعت بميلة خلال السنوات الماضية، عالجت الشرطة بعضها وظل الباقي قيد الكتمان، كانت أغلب ضحاياها نساء عوانس تعرضن للنصب والاحتيال من طرف شبان أوهموهم بالزواج وسلبوهم أموالهم وهربوا نحو الخارج..