شن مواطنون من نوع خاص حركة احتجاجية ”من نوع خاص” أيضا، طرحت عدة علامات استفهام حول منطق عنوانه ”الروطار”، حيث شهد القطار الرابط بين محطة الاخضرية - العاصمة، أمس، تأخرا ”قياسيا” في الانطلاق بأكثر من ساعة كاملة قضاها الركاب على أعصابهم. وإلى هنا كان الأمر ليكون عاديا (كون حالات التأخير أصبحت من المسلمات في الجزائر)، وقبل أن يهم سائق القطار بالانطلاق، اعترض طريقه عدد من الشباب الغاضب عن طريق وضع ألواح خشبية احتجاجا على التأخير المتكرر، وهو ما أثار استغراب الحضور الذين شهدوا أغرب احتجاج جمع بين السبب والنتيجة التي كانت ”روطار” في روطار...