جددت إدارة اتحاد الحراش مطالبها الداعية إلى إنزال عقوبات قاسية على الحكم غربال بعد المهزلة الكبيرة التي قام بها بملعب أول نوفمبر في لقاء الصفراء وشباب قسنطينة. أكد مانع الناطق الرسمي للإدارة الحراشية أمس لدى تنشيطه لندوة صحفية رفقة كل من نائب الرئيس بن سمرة ورئيس لجنة الأنصار مادور، أن إدارة الحراش تقدمت بطعن رسمي لدى الرابطة الوطنية أمس من أجل معاقبة غربال، فضلا عن رفض تواجده في اللقاءات المقبلة لاتحاد الحراش. وقال: “لقد أظهرت إعادة التلفزيون خلال حصة دوري المحترفين ضربتي جزاء صريحتين للحراش بعد لمس مدافعي الشباب القسنطيني للكرة باليد داخل منطقة العمليات، لكن الحكم غربال رفض احتساب ركلتي الجزاء بالرغم من أن الجميع شاهدها”. وأوضح مانع أن الحراش عانى كثيرا من الأخطاء الكبيرة للحكام هذا الموسم، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على طموحاته في لعب الأدوار الأولى، وتراجعها للمركز الثامن بالرغم من المستوى الرائع الذي يقدمه أشبال المدرب شارف في البطولة بشهادة الجميع. مؤكدا أن الصفراء ليست الفريق الوحيد الذي ينتقد التحكيم السيئ هذا الموسم، وهو الأمر الذي يجعل الرابطة الوطنية مطالبة بالتدخل فورا من أجل إنهاء المهازل المتكررة للتحكيم. ويبدو أن الخسارة الأخيرة للحراش على ملعبها أمام شباب قسنطينة لن تتوقف عند هذا الحد، حيث أن إدارة الحراش اتهمت صراحة بعض الأطراف بمحاولة إرشاء لاعبيها من أجل تسهيل فوز السياسي الذي كان يطمح للعودة بالنقاط الثلاث من ملعب لافيجري من أجل تدعيم حظوظه في البقاء، حيث أكد مانع أن لاعبين من الحراش تلقيا اتصالا هاتفيا عشية اللقاء من طرف أشخاص عرضوا عليهما العمل على التسبب في هزيمة الاتحاد مقابل مقابل مادي مغر. ولم يكشف مانع عن اسم اللاعبين، غير أن الحديث قد يشمل المدافع قهواجي الذي أكد تلقيه لمكالمة هاتفية عرضت عليه رشوة مقابل المساهمة في هزيمة الحراش. وأوضح مانع أن إدارة الحراش لن تسكت عن القضية، وستذهب إلى أبعد الحدود، حيث أكد أن إدارة العايب قامت بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن بخصوص المكالمات الهاتفية التي تلقاها المعنيان، حيث أن التحقيقات الأولية تكشف أن أحد الأرقام المتصلة تعود لشقيق أحد مسيري إدارة شباب قسنطينة، وأشار مانع إلى أن إدارة الصفراء ستتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الضالعين في محاولة رشوة لاعبيها.