كشف القائد الجهوي للدرك الوطني للناحية الخامسة، العقيد بن نعمان، عن تفكيك 486 عصابة تضم 182 متورط على مستوى ولايات الشرق، وذلك خلال ندوة نشطها أمس بمقر القيادة الجهوية للدرك بقسنطينة. قدم العقيد بن نعمان عرضا مفصلا عن حصيلة الشرطة القضائية، والأمن العمومي، وأهم ما ميز حصيلة 2011، حيث أكد أن وحدات القيادة عالجت 27 ألف و370 قضية، أوقف على إثرها 22745 خص من بينهم 1323 امرأة من بينهن 612 موقوفة ضد الآداب التي تحتل المرتبة الأولى لمخالفات هذه الفئة، فيما سجلت أزيد من 18 ألف قضية عن طريق الشكاوى، وفيما يتعلق بعملية سرقة المركبات فقد سجل ارتفاع بأكثر من النصف مقارنة مع سنة 2010، تم على إثرها توقيف 112 شخص واسترجاع 316 مركبة مسروقة، وهو تقريبا الارتفاع نفسه في سرقة المواشي بإحصاء 668 قضية تم بمقتضاها العثور على 3211 رأس ماشية من أصل 13442 رأس مسروقة، والنسبة ذاتهاعرفتها سرقات الكوابل النحاسية الهاتفية والكهربائية بنسبة 55 بالمائة، ألقي القبض على 42 متورطا من أصل 165 قضية معاينة، فيما لا تزال قضيتين عالقتين بالنسبة لسرقة صفائح الطاقة الشمسية، حيث عرفت ولايتي تبسة وخنشلة سرقة 15 صفيحة لإنتاج الطاقة. وتحدث بن نعمان عن سرقة الوكالات البريدية ب17 قضية وارتفاع تعدى نسبة 5 بالمائة سجلت بولايات أم البواقي، بجاية، تبسة، جيجل، سطيف والطارف، حيث أن جل الموقوفين في هذه القضايا من العاملين بها ولغياب الأجهزة الأمنية داخل هذه المكاتب. وأوضح المسؤول ذاته أن الاعتداءات على مستعملي الطرق لا تزال متواصلة بمعاينة 42 قضية 7 منها على طول الطريق بين قسنطينةوسطيف، برج بوعريريج وميلة، تم على إثرها سرقة أكثر من 479 مليون سنتيم و16 هاتفا نقالا، مشيرا إلى أن غياب المحولات على مستوى الطريق أدى إلى تأخر التدخل خاصة وأن أغلبية المتورطين من القاطنين بالأماكن المجاورة، وكشف أن الدوريات الموزعة لمدة 24 ساعة بعد استحداث 12 فصيلة. أما عن قضايا المخدرات فقد عالجت وحدات القيادة الجهوية الخامسة 810 قضية بانخفاض بنسبة 14 بالمائة أدى إلى حجز أزيد من 33 قنطارا من المخدرات و13 ألف قرص مهلوس وتوقيف 1274 شخصا.