تورط 362 امرأة في قضايا مختلفة وحجز 319 كلغ من الكيف بالشرق أوقفت مصالح الدرك أكثر من 7آلاف شخص بشرق البلاد خلال خمسة أشهر منهم 362 امرأة وقامت بحجز 319 كلغ من الكيف المعالج وأكثر من 5500 قرص مهلوس وسجلت سرقة 138 مركبة. حيث سجل الجهاز تراجعا للجريمة خلال الأشهر الخمسة الماضية مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 ، وقد بلغت نسبة التراجع في الجنايات 15 بالمائة، واللافت في الحصيلة التي قدمها أمس العقيد بن نعمان قائد أركان القيادة الجهوية الخامسة خلال ندوة صحفية، أن المرأة تشكل نسبة 5 بالمائة من الموقوفين بعد تورطت 362 امرأة في جرائم مختلفة. تعد ولايات سطيف، ميلة، سكيكدة، باتنة و تبسة الأكثر إجراما بهذه الجهة من الوطن، فيما تصنف قسنطينة ضمن المنطقة الأقل إجراما، لكن تبقى سوق أهراس الولاية الأقل تسجيلا للجريمة على الإطلاق. أفراد الدرك بمختلف الولايات تمكنوا حتى شهر ماي الماضي من حجز كميات معتبرة من الأسلحة و الذخيرة، منها خمس مسدسات حربية، 17 بندقية صيد ، مسدسات تقليدية وبنادق مائية، إضافة إلى قنبلتين هجوميتين، 791 خرطوشة حربية وحوالي 1400 خرطوشة صيد و كلغ ونصف من البارود الأسود و87 كلغ من "الصاشم"، كما تم حجز ما يقارب 26 ألف مفرقعة ، 5 كلغ من مادة الزئبق و10 قناطير من الفوسفات، وبعد أن كان هذا النوع من الجرائم محصورا في بعض المناطق عرف انتشارا كبيرا مس كل الولايات باستثناء خنشلة و عنابة. وقد تراجع عدد قضايا المخدرات بشكل طفيف لم يتعد 3بالمائة، إذ تم توقيف 652 شخصا في إطار 396 قضية مكنت من تفكيك عدة شبكات وحجز 319 كلغ من الكيف المعالج و637 شجيرة قنب هندي بولايتي بجاية والبرج مع ضبط 5555 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، وعولجت أول قضية حيازة للكوكايين بالشرق بداية هذه السنة إثر ضبط 137 غ بحوزة أربعة أشخاص تم توقيفهم بولاية سطيف، ومن خلال الخريطة الإجرامية يتبين بأن ولايات، سطيف، قسنطينة، قالمة، باتنة ،البرج و الطارف، هي مناطق للترويج، فيما تشكل الولايات الحدودية، تبسة، سوق أهراس و الطارف مناطق عبور وتهريب للمخدرات. الخمسة أشهر الماضية عرفت حجز 61 سيارة مزورة الوثائق وتسجيل 11 قضية تزوير نقود من مجموع 152 حالة تزوير تم كشفها، كما تم استرجاع 55 مركبة من مجموع 138 مركبة مسروقة و حجز أكثر من 63 ألف أورو ، حوالي 19 دينار تونسي ومليار ونصف دينار جزائري تم تداولها بطرق غير قانونية.