طالب سكان حي سيدي بويحيى، الواقع وسط مدينة ميلة، بالتدخل العاجل لمصالح البلدية من أجل إصلاح شبكة الطرقات والإنارة العمومية المتعطلة مند شهور، والتي حولت حياة السكان إلى خوف دائم خلال الليل خشية من هجوم أشخاص منحرفين وكلاب متشردة تهدد حياة السكان. وطالب السكان ببرنامج خاص لحمايتهم من مياه واد الميزبة الذي يهدد المنازل المحاذية له بسبب قوة تدفق مياه الثلوج الأخيرة، والتي أدت إلى ارتفاع غير مسبوق لمنسوب مياه الوادي وانجراف التربة القريبة من المنازل. وعبّر مواطنون ل”الفجر”، عن خشيتهم من رؤية منازلهم تنهار فوق رؤوسهم إذا لم تتدخل الجهات الوصية في القريب العاجل، وناشد السكان الإسراع في إصلاح شبكة الطرقات قرب مسجد النور على طريق عين كشكين، والتي أصبحت في حالة يرثى لها بسبب الحفر المنتشرة في كل مكان. كما أن أزمة مياه الشرب التي يعيشها المواطنون منذ أسابيع أدت إلى أزمة عطش في عز الشتاء، رغم وعود الجزائرية للمياه بإصلاح العطب الذي تسبب في هذه الأزمة خلال الأيام القادمة. من جهته وعد رئيس المجلس البلدي لميلة بحل قريب لمشكل الإنارة العمومية، وذلك بإصلاح المصابيح التي تتعرض للتلف ودراسة ترميم الطرقات المهترئة بعد إسنادها إلى مقاولة خاصة، نافيا أن يكون الوادي العابر للحي يشكل خطرا على السكان، مضيفا أنه بعيد عن منازل المواطنين ولا يشكل أي خطر عليهم، وكشف عن الشروع في إنجاز أعمال تهيئة أرصفة حي زروقي حسين خلال الأسابيع القادمة، بعد الحالة المزرية التي أصبحت عليها الأرصفة القديمة وانتشار التجارة الفوضوية عليها قبل فتح السوق الجديد بميلة.