يعاني حي سيدي ادريس ببرج الكيفان من غياب التهيئة والإنارة العمومية، وتدهور وضعية المحيط بسبب الانتشار الواسع للبيوت القصديرية على ضفاف واد الحميز، الذي تحول إلى موقع لرمي للنفايات ومفرغة لقنوات الصرف، مما ساهم في انتشار الأمراض والأوبئة. هذا إلى جانب وضعية الطرقات التي مازالت عبارة عن مسالك ترابية لم تزفت منذ 20 سنة، والتي تتسبب في سيلان مياه الأمطار في فصل الشتاء على طول الطريق الذي يشكل منحدرا تتسرب منه المياه إلى المنازل. لذلك يناشد سكان حي سيدي ادريس السلطات المحلية بضرورة استفادة الحي من برنامج تهيئة في أقرب الآجال.