إحباط محاولة تهريب قنطار من النحاس بعين مليلة نجحت، خلال ال48 ساعة الماضية، مصالح الدرك الوطني لعين مليلة بولاية أم البواقي في إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من مادة النحاس، تورط فيها شخصان تم إيقافهما على ذمة التحقيق. عملية الإحباط هذه تمت بعد عملية تنسيق دقيقة ومحكمة بين مصالح الدرك الوطني ومصالح الجمارك لولاية أم البواقي، حيث سارعت مصالح الدرك بالتدخل. وبعد مطاردة ماراطونية للسيارة المشتبه بها وهي من طراز(تويوتا هيليكس) على مستوى الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين كرشة وعين مليلة تمكّنت في الأخير مصالح الدرك من توقيفها. وبعد إخضاعها للتفتيش الدقيق، اتضح أنه كان على متنها كمية معتبرة من مادة النحاس قدّرتها مصادرنا بحوالي قنطار. وحسب مصدر أمني محلي موثوق ل “الفجر”، فإن المهربين كشفوا بأنهم جلبوا الكمية من الأراضي التونسية عن طريق التهريب قصد عرضها للبيع بأسواق ولاية أم البواقي. عمّار.ق مستعملو الطريق المزدوج “طريق زغاية” بميلة يطالبون بإعادة تهيئته طالب مستعملو الطريق المزدوج “طريق زغاية” والذي يربط كل من بلدية ميلة بزغاية، وصولا إلى فرجيوة بتدخل السلطات المحلية من أجل إنهاء معاناتهم اليومية. وأكد بعض مستعملي هذا الطريق أن حالته أصبحت أقل ما يقال عنها أنها كارثية وهذا بالنظر إلى وضعيتها، حيث تكثر الحفر والمطبات، إضافة إلى الخنادق التي أصبحت تشكّل خطرا على سلامة المركبات خاصة الخفيفة منها لما تسببه هذه الحفر والمطبات من خسائر لهيكل السيارات كالمفاصل وما يكبّد أصحابها من تكاليف إضافية أثقلت كاهلهم. كما أكد أحد السائقين والذي يستعمل يوميا هذا الطريق أن الحالة التي يوجد عليها سببت في العديد من الأحيان العديد من حوادث المرور التي خلفت خسائر مادية وبشرية. وفي السياق ذاته، يعرف هذا الطريق المزدوج غيابا شبه كلي للإنارة العمومية التي من المفروض توفرها في هذا النوع من الطرق، وهذا بالنظر إلى السرعة المستعملة من طرف السائقين والتي تكون عالية داخل النسيج العمراني. وقد عبر العديد من مستعملي هذا الطريق من سائقين وحتى راجلين عن تذمرهم الكبير من هذا الأمر، حيث ناشدوا السلطات المحلية الإسراع في إعادة الإنارة العمومية لهذا الطريق الذي تسبب غيابها في العديد من الحوادث الخطيرة خاصة في الوضعية الحالية للطريق التي توجد في حالة كارثية. كما طالب سكان المنازل المجاورة لهذا الطريق تعبيد الطرقات والتهيئة العمرانية داخل النسيج العمراني، حيث لا زال سكان هذه الأحياء يعانون منذ منح البلدية للقطع الأرضية بهده المنطقة منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وأكدت السلطات المحلية لميلة في وقت سابق أن مشروع إعادة التهئية وإنجاز الطريق مسجل لدى مديرية التعمير لميلة وأنه سيتم إنجازه في القريب العاجل. وليد.ز عزلة وعطش بمشتة أحمد بن بلقاسم بصفصاف الوسري في تبسة ناشد سكان منطقة العقلة الجديدة المعروفة بإسم مشتة أحمد بن بلقاسم حوالي 20 كلم عن مقر بلدية صفصاف الوسرى بولاية تبسة، البالغ عددهم أكثر من 19 عائلة، السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية بتخليصهم من عوامل البؤس والحرمان والعزلة والعطش والأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشونها. وحسب ممثل السكان السيد براكني زياد، فإن انعدام المياه الصالحة للشرب وتعبيد المسلك الريفي وانعدام وسائل النقل أهم الانشغالات التي تتصدر مطالب سكان هذه المنطقة الريفية التي تنعدم إلى أدنى شروط الحياة المعروفة بقساوة تضاريسها ومناخها، خاصة أزمة العطش التي أرهقت وأثقلت كاهل وأعباء المواطن، حيث يتم جلب المياه عن طريق صهاريج بأسعار باهظة تتجاوز 1600 دج للصهريج من على مسافة تتجاوز 21 كلم ذهابا وإيّابا، وغالبا ما يستعمل السكان الوسائل البدائية لإقتنائها لتوفير الماء لعائلاتهم وحيواناتهم، وكذا الأشجار المثمرة التي باتت هي الأخرى مهددة بالتلف والضياع نتيجة انعدام المياه، خاصة منها أشجار الزيتون التي يقول بشأنها إنها تجاوزت 10000 شجرة.كما يشكّل عدم تعبيد المسلك الريفي الوحيد أحد الانشغالات الكبرى لأبناء هذه المشتة، ما صعّب ظروف تنقلاتهم خاصة المتمدرسين الذين يقطعون مسافة 12 كلم يوميا ذهابا وإيابا للإلتحاق بمقاعد الدراسة في غياب وسائل النقل، ما أثر سلبا على تمدرسهم، إلى جانب حرمان هاته العائلات من الخدمات الصحية نتيجة انعدام هيكل صحي قريب من المنطقة وعدم استفادة نصف السكان من السكن الريفي والإنارة الريفية. ذات المتحدث أضاف بأن هذه الانشغالات سبق وأن رفعت إلى السلطات المحلية والمنتخبين، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار. صالح.ز رقم اليوم 8 ملايير لتهيئة قرية أولاد علي بالميلية يشتكي سكان قرية أولاد علي، الواقعة على بعد 05 كلم عن مدينة الميلية، من تدهور الطريق الذي يربط المنطقة بمركز البلدية. وحسب تصريح عدد من مواطني القرية ل “الفجر”، فإن معاناة السكان بسبب المشكل المطروح تمتد الى أزيد من 10 سنوات، حيث لم تتحرك السلطات المحلية لتقويم وضع الطريق وإصلاحه. وأبرز مواطنو القرية بأنهم ملّوا من الوعود الكاذبة للمجلس البلدي. وما زاد في تذمر المواطنين أن حالة الطريق في المدة الأخيرة قد وصلت إلى حد لا يطاق بسبب كثرة الحفر. انشغال سكان قرية أولاد علي نقلناه إلى رئيس بلدية الميلية الذي اعترف ل”الفجر” بأن مشكلة سكان المنطقة قد طالت نوعا ما، غير أنه طمأنهم بأن معضلة الطريق في طريقها إلى الحل بعد استفادة الحي من مشروع ضخم يتعلق بالتهيئة غلافه المالي وصل الى 08 ملايير سنتيم. المشروع هذا الذي سيسند قريبا إلى المقاولات، من شأنه حسب مصدرنا أن يقضي على أغلب المشاكل التي يعاني منها سكان أولاد علي.