وضعية مزرية يشهدها حي واد الفرشة بعد انتشار المياه القدرة عبر مختلف أزقة وشوارع الحي هذا الأمر الذي جعل الحي بؤرة للتلوث الذي سببته مياه الصرف الصحي المتدفقة بوتيرة متواصلة على الأرصفة والطرقات طالب على إثرها العديد من المواطنين التسريع بإجراءات تجديد وإصلاح قنوات الصرف الصحي. ناهيك عن غياب شبكة الإنارة العمومية منذ عدة أشهر بالإضافة إلى عدم استكمال أشغال الهيئة التي انطلقت بالحي منذ سنتين لتبقى على إثرها جميع الإنجازات مؤجلة على الصعيد الميداني خلفت تأخرا في أشغال تهيئة الأرصفة بذات الحي التي كان من المنتظر إتمام تهيئتها بالبلاط. هذه العملية التي لم تستكمل عبر عدة مواقع خلقت صعوبة في تنقل المارة معيقة حركتهم عبر هذه الأرصفة التي تراكمت بها مياه الأمطار والمياه القدرة لكثرة الحفر التي تركتها الأشغال غير المكتملة. كما عبر بعض المواطنين عن استيائهم على إثر استعراضهم لمختلف النقائص التي يعاني منها حيهم. والتي لا تزال عالقة كانعدام وقلة حجم التوزيع بالماء الشروب والذي يبقى محدودا بذات الحي. جعل من أزمة الماء تتفاقم لتزداد معها جولات السكان الماراطونية لتوفير المياه الصالحة للشرب. بكل الطرق الممكنة بمصاريف زادت على هؤلاء عبء الحياة اليومية كما لم يستفد الحي منذ فترة طويلة من إمكانيات استغلال المساحات الخضراء وتحويلها إلى فضاءات للتسلية كغياب مرافق الترفيه التي غاب معها المتنفس الوحيد للعائلات وكذا الأطفال الذين لم تتوفر لهم فرص للعب والتسلية أيام عطلة الأسبوع لتتحول المساحات بالحي إلى فضاءات وحظائر للأوساخ ومياه الصرف التي اختفت معها المظاهر الجمالية للحي وعلى خلفية هذه الانشغالات التي حملها سكان الحي، عبر العديد منهم على ضرورة إيجاد الحلول الكفيلة التي ستمكنهم من تفادي تفاقم الوضعية بالحي قامت السلطات المحلية في إطار التكفل بمشاكل المواطنين المطروحة بالأخذ بعين الاعتبار كل تلك الانشغالات مصنفة حي واد الفرشة بالمنطقة المنكوبة. وفي إطار تحسين ظروف معيشة سكان الحي سطرت ذات الهيئة ميزانية قدرت ب 4 ملايير سنتيم. لتهيئة حي واد الفرشة كتوفير شبكات الإنارة بكل شوارع الحي وكذا استكمال جميع أشغال التهيئة وإعادة التأهيل التي سيشرع في إنجازها الأشهر القادمة. بكاي يسرا