قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان صادر، مساء السبت، إن المسيرة التي نظّمها الاتحاد العام التونسي للشغل، ظهر السبت بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، "جرت في ظروف عادية" في ضوء ما تمّ اتّخاذه من احتياطات أمنية "لحماية المتظاهرين والحفاظ على الأمن العام"، غير أنّ "مجموعة من المتظاهرين أصرّت في حدود الساعة الثالثة بعد الظهر، على التجمهر أمام مقرّ وزارة الداخلية" مردّدة، "العديد الشتائم والعبارات المهينة تجاه إطارات وأعوان الوزارة" وذكرت الدّاخلية في بيانها "أن أعوان الأمن التزموا بضبط النّفس"، لكن مع تعمّد عناصر من المتظاهرين الإمعان في "السّب والشّتم ورمي الأعوان والمارّة بقوارير الماء والمقذوفات، إضافة إلى احتجاج أصحاب المحلاّت التجارية بشارع الحبيب بورقية، بسبب الأضرار التي لحقتهم وبعد التنبيه المتكرر على المتظاهرين بضرورة إخلاء الشارع دون جدوى، تم التدخل لتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع"