شهدت نهاية مواجهة اتحاد بلعباس وضيفه شبيبة الساورة نهاية مأساوية وأعمال عنف من طرف بعض أنصار المكرة، الذين لم يتقبلوا اقتسام فريقهم نقاط اللقاء أمام الساورة المنافس المباشر للاتحاد، وصب بعض الأنصار غضبهم على اللاعبين، بالإضافة رشق الملعب وتكسير مرافق ملعب 18 فبراير على غرار المنصة الشرفية التي حطمت مقاعدها على الكامل. وامتد غضب الأنصار إلى خارج الملعب، حيث تم تحطيم العديد من السيارات وتكسير المرافق العامة وحتى الممتلكات الخاصة للمواطنين بمحيط الملعب، وقد تدخلت قوات الأمن من أجل تهدئة الأمور، وتم اعتقال الكثير من الأنصار. وتأتي أعمال العنف لتؤثر سلبا على الفريق الذي سيكون مهددا بعقوبات قاسية من طرف الرابطة الوطنية، ما سينعكس سلبا على مشوار الفريق في طموحات الصعود. وستناقش الرابطة المحترفة أحداث بلعباس لدى اجتماعها غدا، حيث من الممكن أن يتم حرمان الفريق من أنصاره في بعض اللقاءات المقبلة، وهو الأمر الذي سيشكل ضربة موجعة للفريق في سبيل تحقيق طموحاته في حجز إحدى بطاقات الصعود، خاصة وأن المكرة ستواجه مولودية بجاية أحد المنافسين المباشرين للفريق في صراع الصعود في اللقاء المقبل بملعب 18 فبراير، وفي حال غياب الأنصار فاإ مأمورية أشبال المدرب يلس ستتعقد أكثر.