ضيع فريق اتحاد بلعباس أمس الأول فرصة الانفراد بالريادة بعدما انهزم بعقر داره أمام منافس حضر لبلعباس بنية الانطلاقة و العودة إلى معاقله بالزاد كاملا و هو ما تجسد في نية أشبال يعيش الذين فازوا بكل شيء في مباراة عرفت تخادل كبير من قبل رفقاء القائد زايدي الذين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي حتى أن البعض لم يفهم ما حدث طيلة التسعين دقيقة و هو الأمر الذي استغله الزوار ليحققوا فوزا كبير لم يسرقوه و إنما جاء بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها أبناء بارادو بينما طرح هذا الانهزام عدة تساؤلات حول ما حدث في اللقاء و بالتالي خسارة لاعبي المكرة لعدة أمور أهمها الأنصار الذين تبرؤوا منهم بعد سماع النتيجة و المستوى الذي ظهروا به إضافة إلى ثقة المدرب بن يلس الذي خرج غاضبا منهم و هي كلها أمور لم يكن احد ليتصورها خاصة بعد الفوز المحقق في الجولة الماضية ضد اتحاد بسكرة غير أن الإجابة الحقيقية لما حدث و هي أن مستوى الجميع لم يكن ليصل إلى ثقة الآلاف من الأنصار الذين عولوا كثيرا عليهم لتحقيق الهدف المسطر و هو الصعود إلى حظيرة النخبة. و تستأنف اليوم تشكيلة اتحاد بلعباس تدريباتها اليومية في الصبيحة بملعب 24 فبراير 56 بمعنويات جد منحطة نتيجة الهزيمة النكراء التي حققها أشبال المدرب بن يلس بعقر دارهم أمام نادي بارادو و خسروا الرهان الذي كان سيمنحهم التفوق و انفراد بالريادة.و قد برمجت إدارة المكرة لقاء ودي ضد مولودية سعيدة على ملعب 13 افريل بسعيدة بعد طلب هذه الأخيرة من نظيرتها و جاء هذا القرار بعد أن توقفت بطولة الرابطة المحترفة الأولى لتفسح المجال للفريق الوطني للعب آخر مباراة له ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2012 ضد فريق إفريقيا الوسطى. كما قرر المدرب بن يلس و قصد شحن أكثر بطاريات اللاعبين قبل التنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة بعقر دارها فقد برمج مباراة ودية أخرى ضد فريق سيدي علي المنتمي لحظيرة الجهوي الأول لناحية وهران و لكن على ملعب 24 فبراير 56 ببلعباس غدا في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال.