أكدت، أمس، المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية الايطالية لحالات الطوارئ الإنسانية، مارغريتا بونيفر، أن أنباء إطلاق سراح مواطنتها روسيلا أورو المختطفة من مخيم الرابوني لم تتأكد بعد. وأوضحت بونيفر بعد عودتها من مهمة في موريتانيا أمس السبت: "هذا النبأ لم يتأكد حتى الآن، وما لم يأت الضوء الاخضر من وحدة الأزمات (في وزارة الخارجية) فليس هناك أي شيء مؤكد" حسب تعبيره. كانت بعض وسائل الاعلام قد روجت نبأ إطلاق سراح روسيلا أورو، البالغة من العمر تسعة وعشرين عاما والتي كانت تعمل في مخيمات اللاجئين الصحراويين في الجزائر. وكانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت أمس إطلاق ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سراح المواطن الموريتاني الذي كان يحتجزه في شمال مالي اعل ولد المختار، بالإضافة إلى إيطالية اختطفت في أكتوبر الماضي من الرابوني في تندوف بالجزائر وذلك ضمن صفقة للتبادل. وقال مصدر مطلع في نواكشوط لوكالة الأنباء الألمانية أن عملية الإفراج عن الرهينتين تمت الجمعة بعد الإفراج عن مواطن مالي يدعى عبد الرحمن ولد إميدو أدانته محكمة موريتانية العام الماضي بتهمة التعاون مع القاعدة لخطف مواطنين إيطاليين من جنوب شرق موريتانيا أواخر عام 2009. واختطفت أورو بمعية مواطنين إسبانيين ليلة 22 و23 أكتوبر من السنة الماضية على أيدي مجموعة باغتت مخيم الرابوني بالجهة الغربية للصحراء الجزائرية.