سلمت قطر رئاسة مجلس الجامعة العربية إلى دولة الكويت في بدء أعمال الدورة ال137 للمجلس، والتي بدأت، أمس، بمقر الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، استعدادا لبدء اجتماعات وزراء الخارجية العرب السبت المقبل. وعبر السفير القطري صالح عبد الله البوعينين عن امتنان دولته للجهود التي قام بها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي خلال السته أشهر الماضية، التي تولت فيها قطر رئاسة المجلس، قائلا: ”نشكر الأمين العام على المجهودات التي قام بها فيما يتعلق بمنظومة العمل العربي المشترك وتطوير هيئات ومؤسسات الجامعة العربية لمواكبة التطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول العربية”. وتطرق السفير إلى الإنجازات التي تمت في فترة رئاسة بلاده للدورة السابقة خاصة في فلسطين والصومال واليمن، واستلم منه الرئاسة مندوب دولة الكويت لدى الجامعة السفير جمال الغنيم. وأكد مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الغنيم عقب تسلمه مهام رئاسة مجلس الجامعة العربية، على أهمية هذه الدورة لسببين أساسيين، أولها تزايد الوضع الإنساني سوء في سوريا، والثاني تولي هذه الدورة الإعداد للقمة العربية المقررة في نهاية الشهر الجاري ببغداد. وتعرض في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة لأهم التحديات التي تواجه المنطقة والعمل العربي المشترك، في ظل الحراك المستمر بالمنطقة العربية، مشيرا إلى الأوضاع بالغة الحساسية في سوريا، وإلى الترتيبات الجارية لعقد القمة وأن هذه الترتيبات ستزيد من أهمية هذه الدورة. وأضاف مندوب الكويت قوله، إن الوضع العربي والتحديات التي تواجه الأمة تتطلب النهوض بمسؤولياتنا وخلق الآليات التي تمكنها من مجابهة التحديات وتحقيق وحدة الصف العربي، ووزراء الخارجية ينتظرون منا إنجاز مشاريع القرارات والبنود التي ستناقش السبت المقبل في اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.