و تندرج هذه المشاركة في "إطار ترقية +المقصد الجزائري+ على مستوى الأسواق الدولية للسياحة" حسب نفس المصدر. و سيتضمن الجناح الجزائري الذي سيقام على مساحة عرض تقدر ب60 متر مربع "تمازجا فريدا من نوعه يعكس التراث الأثري و السياحي إذ سيصمم الفضاء بديكور مميز و متنوع بأربعة أبواب مفتوحة". و سيتم بالمناسبة تسليط الضوء على المنتوج الصحراوي من خلال "إبراز بوابة تيميمون في الواجهة التي تعكس جمال الصحراء و لون الواحة الحمراء" كما سيجهز الفضاء بكل الوسائل الاتصالية التسويقية و التقنية الحديثة التي صممت خصيصا لهذه التظاهرة و المتمثلة في الدعائم الترقوية و الملصقات الإشهارية. و سيوضع الجناح - وفق البيان- تحت تصرف 16 متعاملا سياحيا وطنيا من وكالات الأسفار و فندقيين لتمكينهم من المعرفة المباشرة بمستجدات السوق السياحية الدولية و القيام بمختلف الأعمال الترقوية من لقاءات و أعمال قصد استقطاب أسواق سياحية جديدة. و تعتبر فرنسا من بين "أهم الأسواق السياحية للجزائر حيث تحتل المرتبة الثانية في إرسال السياح نحو الجزائر ب 112.241 سائح سنة 2011" و ذلك لعدة اعتبارات تتعلق بنوعية المنتجات السياحية كما أن تواجد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا يعزز الطلب السياحي تجاه الوجهة الجزائرية كما ذكرت به وزارة السياحة. و من جهة اخرى ستكون الجزائر حاضرة في تظاهرة "فضاء المنتدى" المقرر على هامش الصالون حيث سيكتشف المشاركون مستجدات السياحة ووجهات جديدة غير معروفة. وقرر المنظمون ادراج مشاركة فرقتين موسيقيتين جزائريتين - ذات طابعين مختلفين (الترقي و الأندلسي) في هذا المنتدى الذي سيجمع فرق عالمية و ذلك للتعريف بالتنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر. و ستكون المشاركة الجزائرية في هذا الصالون فرصة لإطلاق حملات ترقوية تعتمد على المعايير الدولية بالاستناد على التقنيات الحديثة للتسويق و الاتصال ما من شأنه تعزيز صورة الجزائر السياحية . كما سيمنح الصالون فرصة للوفد الجزائري للإعلان عن الطبعة 13 للصالون الدولي للسياحة و السفر الذي سينعقد من 16 إلى 19 ماي المقبل و دعوة المتعاملين الأجانب الراغبين في المشاركة. و يعتبر هذا الصالون أحد أهم التظاهرات السياحية الهامة بفرنسا الموجهة للجمهور العام حيث تقدم خلاله عروض سياحية متنوعة حول العالم و ينتظر أن يستضيف هذه السنة أكثر من 500 وجهة سياحية على مساحة عرض تقدر ب 17000 متر مربع مع توقع توافد أكثر من مائة ألف زائر.