روسيا ترسل أول مساعدات إنسانية إلى سوريا قال متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض، أمس، إن بعض الحكومات تساعد في تسليح الجيش السوري الحر الذي يقاتل القوات الحكومية. وأصدر المجلس الوطني بيانا ثانيا مساء الاثنين دعا فيه مباشرة إلى ”تدخل عسكري عربي ودولي عاجل” في سوريا. وجاء في بيان المجلس الوطني الذي تلاه عضو المجلس جورج صبرا في اسطنبول ”نطالب بتدخل عسكري عربي ودولي عاجل من أجل انقاذ المدنيين، وبممرات ومناطق آمنة توفر الحماية من خطر الابادة للمواطنين المهددين بحياتهم وبوجودهم، وبحظر جوي كامل على كافة الأراضي السورية لمنع عصابات الأسد من ارتكاب المزيد من المجازر والمذابح، وبضرب آلة القتل والتدمير وتعطليها عن العمل”. كما طالب البيان أيضا ب”عمليات تسليح منظم لكتائب الجيش الحر الميدانية وبأقصى سرعة داخل البلاد والتي تتولى الدفاع عن المدنيين وحمايتهم، وتقديم الأسلحة الدفاعية اللازمة التي تمكن شعبنا السوري في الدفاع في المدن والقرى التي يجري اجتياحها أو التخطيط لإقامة حرب إبادة ضد كافة مكونات الشعب السوري، وبدور فوري في الإطار العربي الدولي لفتح قنوات الدعم اللوجستي للشعب السوري والجيش السوري الحر. وقال جورج صبرا المتحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض إن المعارضة أنشأت مكتب تنسيق لإرسال الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة بمساعدة حكومات أجنبية.. ورفض تحديد مكان المكتب أو الحكومات المشاركة في ذلك. ومن جهته دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، الإثنين، إلى ضرورة وقف العنف ضد المدنيين في سوريا، وناشد المجتمع الدولي إعطاء رسالة واضحة من هذه القضية. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا أصبحت الدولة الأولى التي قدمت لسوريا مساعدات إنسانية ستقوم جمعية الهلال الأحمر السوري بتوزيعها. وقالت الوزارة على موقعها الرسمي، أمس: ”لقد أصبحت روسيا الدولة الأولى التي أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا”. وأكدت الوزارة مجددا الموقف الروسي المشدد على ضرورة وقف العنف فورا من كافة الأطراف ومعالجة المشاكل الإنسانية الحادة بأسرع وقت والبدء في حوار بين السلطات وكافة فرقاء المعارضة دون شروط مسبقة.