نفى نائب رئيس اتحاد الحراش، فيصل بن سمرة، الأخبار التي تحدثت عن قرب بيع أسهم الفريق لرجل الأعمال العنابي بوضياف، مثلما أكده الناطق الرسمي للحراش محمد مانع سابقا. أكد بن سمرة أن بوضياف لم يتقدم إطلاقا لشراء أسهم الفريق، لأن وضعيته المالية لا تسمح له بذلك، واكتفى بإثارة الموضوع ثم انسحب. وقال: “بوضياف لم يتقدم لشراء أي سهم، لقد تحدث مع مانع، لكنه لم يعلم العايب ولا أعضاء الشركة المساهمين برغبته في شراء الأسهم، كما أن بوضياف يعاني من ديون خانقة، ولا أعتقد أن بإمكانه التقدم لشراء أغلبية أسهم الفريق”. كما فند بن سمرة نية بعض رجال الأعمال في العاصمة في رئاسة الفريق خلفا للعايب الذي ينوي ترك منصبه نهاية الموسم الجاري، وأكد أن إدارة الصفراء ترحب بأي مستثمر في الفريق، خاصة أن ذلك سيسمح بإيجاد الأموال الكافية لتسيير مصاريف الفريق، وبناء تشكيلة قوية قادرة على تحقيق الألقاب، مؤكدا أن جميع أعضاء شركة الحراش بمن فيهم الرئيس محمد العايب يرحبون بأي مستثمر عازم على شراء أسهم الفريق، وزيادة رأس مال الشركة، دون أي قيود أو عراقيل.وصرح محدثنا قائلا: “لم يتقدم لنا لا بوضياف ولا دحماني لابال ولا غيرهما. لكننا نرحب بأي مستشمر في أي وقت، ومن يستطع شراء أغلبية الأسهم فسيكون الرئيس الجديد للشركة، وسيحظى بالتسهيلات اللازمة”. بوسنينة: “جاهز للاستثمار في الفريق وأنتظر أن تفتح الإدارة رأس المال” أكد عضو الإدارة السابق، ناصر بوسنينة، في تصريحات ل”الفجر”، أنه مستعد لوضع الملايير في الفريق، والدخول كمساهم قوي في الشركة، لكنه ينتظر فقط أن وفي الرئيس محمد العايب بوعوده ويفتح رأس مال الشركة أمام الجميع. وأكد بوسنينة أنه كان على علم بأن الزوبعة التي أثيرت حول قدوم بوضياف لا أساس لها من الصحة، ما دام أن الشخص نفسه كان يرغب في رئاسة الفريق في وقت سابق قبل أن يختفي عن الساحة. وأكد بوسنينة أن تراجع بوضياف عن الاستثمار أو غيره لا يعني أن الجميع لا يرغب في دعم الفريق بالأموال، مؤكدا أنه جاهز للاستثمار في الفريق في أي لحظة في حال فتح رأس مال الشركة، وقال: “أنا أنتظر فتح رأس مال الشركة والذي سيكون قبل نهاية الموسم الجاري، وزيادة رأس مال الفريق ضروري من أجل دفع الصفراء إلى الأمام وتوفير الإمكانات اللازمة للتنافس على الألقاب”. كما أكد بوسنينة أنه يوجد الكثير ممن يريد الدخول بقوة في رأس مال الفريق، على غرار نائب الرئيس السابق الهادي حمدوش، وبعض أعضاء الإدارة السابقة.