قرر رئيس إتحاد الحراش محمد العايب، فتح أبواب النادي ومباشرة بيع أسهم الفريق بداية من الفاتح ديسمبر الداخل، حيث علمت "الشباك" من مصادر موثوقة أن المسؤول الأول عن النادي أعطى تعليمات لمجلس الإدارة من أجل ترتيب كل الأمور ووضع بيان للأنصار ليقتربوا من الإدارة وسحب الوثائق اللازمة لأن هناك تدابير يجب اتخاذها، وقالت مصادرنا إن العايب اضطر لمباشرة هذه العملية بعد الفاكس الذي وصل مكتب الفريق حيث راسلت الاتحادية الجزائرية الإدارة وطلبت منها إنهاء العملية قبل 31 ديسمبر الداخل، لأن التأخير يعني أن الصفراء خارجة عن القانون وستضيع كل ما قامت به لحد الآن بعد دخولها عالم الاحتراف، ولحد كتابة هذه الأسطر لم يؤكد العايب عدد الأسهم التي سيتم بيعها. سعر السهم يبقى مليون سنتيم والأغلبية ترفض أما بلغة الأرقام فقد قالت مصادرنا الخاصة إن العايب يبقى متمسكا برأيه، حيث حدد سعر السهم الواحد بمليون سنتيم، غير أن هذا السعر لم يناسب أغلبية الحراشيين لأن ذلك يعني وضع عراقيل للأنصار للدخول، لأن غالبيتهم لن يتمكنوا من شراء الأسهم بسبب غلاء سعرها، وهو الأمر الذي رفضته المعارضة التي ستطالب رسميا من مديرية الشبيبة والرياضة التدخل وكذلك الوزارة لأنها اعتبرت هذا المبلغ كبيرا وليس في متناول المناصر البسيط. العايب تلقى ضمانات من مقربيه بينما يدور حديث في محيط النادي عن أن الرئيس الحراشي تدبر كل شيء وتمكن من إقناع مقربيه بشراء الأسهم، حيث قال محدثنا إن المسؤول الأول عن الصفراء ضمن أكثر من 500 مليون، ليبقى السؤال المطروح كم ستستغرق العملية هذه وكم سيطرح العايب من سهم بداية من الشهر المقبل، إلا أن هذه العملية يرفضها معارضو العايب، الذين اشتكوا للرئيس السابق عبد القادر مانع، لأن الهدف من هذه العملية هو ضمان العايب مقعدا لأحد أصدقائه في مجلس الإدارة لأن القانون واضح طالما أن الاحتراف ينص على منح مقعد في المكتب لصاحب الأغلبية. بوسنينة يتوعد وعازم على المساهمة بمليارين هذا ما جعل رئيس الفئات الشبانية سابقا نصر الدين بوسنينة، يخرج عن صمته، حيث أكد في اتصال هاتفي أنه مستعد لشراء أكبر عدد من الأسهم وقادر على المساهمة بمبلغ مالي يفوق مليارين، أكثر من هذا توعد بوسنينة بكشف أمور كثيرة وخاصة بعملية بيع الأسهم، وقالت مصادرنا إن هدف رئيس الفئات الشبانية سابقا هو العودة إلى مجلس الإدارة ويرغب في شراء أكبر عدد من الأسهم. الإدارة تقف في وجه المعارضة وترفض دخولهم وسيجد محمد العايب، صعوبة كبيرة في هذه إنهاء العملية خاصة إذا علمنا أن المعارضة ترفض السكوت وقبول ما سيقوم به العايب، غير أن الإدارة عازمة على الوقوف في وجه المعارضة وترفض عودتها مهما كان الحال لأن العايب -حسب مصادر موثوقة- يرى أن عودتهم ستعيد المشاكل، وعليه فإن العايب يفعل المستحيل من أجل إبعاد بعض المسيرين السابقين.