فتح رئيس جمعية الشلف، عبد الكريم مدوار، النار مجددا على رئيس الرابطة، محفوظ قرباج، مطالبا رئيس الاتحادية، محمد روراوة، بصفته الرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية، بالتدخل لإيقاف ما وصفه بالمهزلة، قائلا للصحافة عقب نهاية لقاء الكأس بين شباب بلوزداد والشلف، أنه على هذا النحو من التسيير لن تبلغ كرتنا الاحتراف، وإنما ستحول إلى الانحراف. بدا المسؤول الأول في البيت الشلفي مستاء كثيرا من الحكم عبيد شارف، الذي أدار لقاء الدور ربع النهائي، الذي عرف تأهل أبناء لعقيبة بهدف يتيم، حيث حمله مسؤولية حرمان فريقه من ضربة جزاء شرعية، إضافة إلى عدم احتسابه لهدف حقيقي، بعد أن دخلت كرة زازو الشباك، قبل أن يخرجها مدافع الشباب عبدات، الأمر الذي جعله يلوم الرابطة الوطنية أيضا على سوء البرمجة، معربا أن فريقه كان مستهدفا، وأن كثافة البرمجة كانت سببا في خروج الجمعية خاوية اليدين، بعدما ضيعت كل شيء، البطولة والكأس، في حين تبقى مهمته صعبة للغاية في تحقيق التأهل إلى الدور القادم من بطولة رابطة أبطال إفريقيا في الكونغو أمام نادي فيتا كلوب المحلي. سعدي: “لم ننهزم رياضيا والتلفزيون فضح الحكم عبيد شارف” قال مدرب الشلف، نور الدين سعدي، وبالحرف الواحد، أن فريقه لم ينهزم رياضيا أمام بلوزداد، مرجعا السبب إلى الحكم عبيد شارف، الذي كان خارج الإطار ويتحمل مسؤولية إقصاء الجمعية، موضحا بأن الحكم حرم رفقاء مسعود من ضربة جزاء في الشوط الأول، ثم ألغى هدفا حقيقيا، قائلا في الصدد: “لحسن الحظ أن المباراة كانت متلفزة وصور الإعادة تبطل قرارات الحكم عبيد شارف”. وهو الأمر الذي لم يهضمه سعدي ولا لاعبوه. هذا وأضاف المدرب السابق لاتحاد العاصمة أن لاعبيه فشلوا في تحويل فرص حقيقية لأهداف، وهذا ما أدى إلى إقصائهم في النهاية. “رابطة الأبطال علة وليست فائدة على الأندية الجزائرية” إلى ذلك وصف المدرب الشلفي منافسة رابطة الأبطال الإفريقية بالعلة، لأنها لم تأت بالفائدة على أي فريق جزائري لحد الآن، باعتبار أن المباريات التي لعبتها الشلف مثلا، كلفتها الإرهاق في البطولة والكأس، معربا أن فريقه مقبل على مباراة قوية ضد فيتا كلوب الكونغولي، الذي استطاع أن يعود بنقطة ثمينة إلا بلاده من ملعب بومزراق. سوڤار يتعرض لتشنج عضلي ويغيب رسميا عن لقاء فيتا كلوب يقع المدرب سعدي في مشكلة هجومية حقيقية، قبل سفرية الكونغو اليوم لمواجهة فيتا كلوب المحلي، في إطار رابطة الأبطال الإفريقية، وذلك نظرا لافتقاده الأوراق الهجومية، في ظل إصابة علي حاجي، عدم تأهيل الإيفواري أوسالي وغياب حميدي لعدم دخوله في أوراق الطاقم الفني، قبل أن يأتي الدور على المهاجم محمد سوڤار الذي تعرض لتشنج عضلي في لقاء الكأس أمام بلوزداد أجبره على ترك زملائه والخروج لتلقي الإسعافات الأولية. وحسب اللاعب السابق لوفاق سطيف فإنه سيغيب رسميا عن لقاء فيتا كلوب، حيث يكون قد خضع أمس لفحوصات معمقة لتحديد نوع إصابته. آشيو يعود ويؤكد جاهزيته لسفرية الكونغو بالمقابل جاءت عودة وسط الميدان حسين آشيو في وقتها، بعد أن غاب عن ثماني مباريات كاملة، كونه لم يكن ضمن خيارات مدربه سعدي، لذلك فإن الأخير سيجدد الثقة في اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، خصوصا وأنه بحاجة إلى خبرته في الميادين الإفريقية. هذا وكانت الفرصة مواتية لآشيو أول أمس للظهور مجددا بعدما أخذ مكانه كبديل للمهاجم سوڤار الذي غادر أرضية الميدان مصابا.