جمعية الشلف لن يشارك أمام "فيتا كلوب"، الحراش وبلوزداد.. زاوي يحدث طوارئ، سيغيب أسبوعين وسعدي يريد استعادة معمر يوسف

لن يكون في وسع قائد جمعية الشلف سمير زاوي المشاركة في التحديات الكبيرة، التي تنتظر فريقه مع نهاية شهر مارس الجاري، بسبب الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير من البطولة أمام شباب باتنة،
هذا ما أكده لنا طبيب الفريق نصر الدين بن بوعلي وزاوي سمير نفسه (أنظر الحوار)، ومعنى هذا أن اللاعب سيغيب أسبوعين ما من شأنه أن يخلط كثيرا حسابات المدرب سعدي نور الدين.
يعاني من التهاب في عضلة الفخذ
وقد كشفت الفحوص الطبية التي أجراها المدافع الشلفي أمس بالعاصمة، أنه يعاني من التهاب في عضلة الفخذ اليسرى، وهي تشبه الإصابة التي كان يشكو منها من قبل في الفخذ اليمنى والتي حرمته من المشاركة في لقاءي مولودية الجزائر والعودة من رابطة أبطال أفريقيا أمام "أسفا إينيغا" في الدور التمهيدي.
إصابته لم تأت في وقتها مع كثرة التحديات
وقد جاءت إصابة زاوي في ظرف حساس جدا للفريق، لأن اللاعب سيضيّع لقاءات هامة ومصيرية في البطولة، كأس الجمهورية ورابطة أبطال أفريقيا، حيث تأسف اللاعب كثيرا على الوضعية التي وجد نفسه فيها منذ انطلاق مرحلة العودة، حيث لم ينس زاوي معاناته في نهاية مرحلة الذهاب وتضييعه لقاءي شبيبة القبائل وكأس الجمهورية أمام شباب الحناية.
يايسي فحصه أمس ومنحه أسبوعين راحة
رغم سؤالنا زاوي أول أمس عن حالته الصحية، لكنه اكتفى بالقول إنه يشعر بخطورة إصابته غير أنه لم يجر وقتها الكشوف الطبية بالأشعة البنفسجية، لكننا لما عادونا به الاتصال صبيحة أمس أكد لنا أنه تنقل إلى العاصمة، وتوجه إلى عيادة الطبيب يايسي الذي كشف للاعب أنه يعاني من التهاب في عضلة الفخذ اليسرى كما ذكرنا، ولهذا السبب منحه أسبوعين راحة ليستعيد عافيته ويكون جاهزا ليستأنف التدرب مع المجموعة.
سيضيع رسميا لقاءات "فيتا كلوب"، الحراش وبلوزداد
وبناء على ما أكده الطبيب يايسي لصخرة دفاع الجمعية، فإن زاوي سيضيع رسميا لقاء الذهاب من رابطة أبطال أفريقيا أمام بنادي "فيتا كلوب" الكونغولي، المقرر سهرة هذا الجمعة بداية من الساعة السابعة مساء، فضلا عن تضييعه أيضا لقاء الجولة 24 من البطولة يضاف إلى لقاء الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية.
لا زاوي ولا سعدي محظوظان أفريقيا
بالعودة إلى اللقاءات التي ضيعها زاوي سنة 2012، نجد أنه لا هو كان محظوظا ولا التقني الشلفي استفاد من خبرة وتجربة مدافعه الدولي السابق، بدليل أن سعدي وجد نفسه في موقف حرج في لقاء العودة من رابطة أبطال أفريقيا أمام "أسفا إينيغا"، حيث اعتمد على عوامري ولكنه أصيب ليواصل زاوي غيابه مرة أخرى عن المواجهة الافريقية هذا الجمعة.
الدفاع يعاني من كثرة المصابين وسعدي في ورطة
كما يوجد دفاع الشلف في وضعية لا يحسد عليها في الفترة الحالية، طالما أن زاوي ومعمر يوسف لم يتمكنا من مواصلة اللقاء الأخير من البطولة بفعل الإصابة، يضاف إليهما المدافع المتعدد المناصب محمد أمين عوامري، ما وضع سعدي في ورطة ولم يجد وسيلة يسد بها الثغرات الدفاعية سوى الاستنجاد بلاعبي الوسط، مثلما فعل مع محمد أمين سعيدون في لقاء الكأس من الدور الماضي أمام شباب عين جاسر.
عوامري لم يشف ومعمر أصيب الحاجب
ودائما فيما يتعلق بالأوراق الدفاعية، فإن سعدي لم يستعد لاعبه السابق في اتحاد العاصمة محمد أمين عوامري، الذي يشكو من التواء في الكاحل تعرض له في لقاء العودة أمام "أسفا إينيغا"، ليجد سعدي نفسه يضيع في ظرف وجيز مدافعا آخر كان يعول عليه كثيرا، وهو معمر يوسف الذي تعرض لتدخل خشن من لاعب "الكاب"، اضطره لوضع ستة غرز على حاجبه الأيمن.
سعدي طلب من الطبيب فعل المستحيل لاستعادة معمر
وبناء على التقرير الذي قدمه زاوي لمدربه، فإن سعدي ضرب كفا على كف واستغرب ما يجري معه في الأيام الأخيرة، حيث كان من قبل يعلق آمالا كبيرة على استعادة زاوي، إلا أن نتائج الكشوف الطبية أخلطت كل حساباته، هذا الأمر دفعه للاتصال بالمدافع البديل معمر يوسف الذي كان مقررا أن يبقى في راحة مدتها ثلاثة أيام قبل أن يستأنف التدريبات، وأن يتحدث مع الطبيب بن بوعلي ويطلب منه فعل المستحيل ليكون معمر يوسف جاهزا هذا الجمعة.
ويبرمج تمارين خاصة ل معمر
وقد انتقل سعدي إلى السرعة القصوى ليكون مدافعه معمر يوسف جاهزا وقادرا على المشاركة في مباراة هذا الجمعة، حيث باشر اللاعب منذ أول أمس التدريبات مع المجموعة واضعا على رأسه ضمادات، لتحميه من الاصطدام لتفادي تعقيد حالته، وجرى هذا العمل مع المدرب المساعد محمد بن شوية الذي أشرف على تحضير اللاعب خصيصا لللقاء الأفريقي.
معمر يوسف: "سأتحدى الإصابة لأكون جاهزا أمام فيتا كلوب"
وفي اتصال هاتفي سهرة أول أمس بالمدافع معمر يوسف، أكد لنا أنه يوجد في حالة صحية أحسن وأضاف قائلا: "مقارنة بما كنت أشعر به من قبل فالآن يمكنني التأكيد أنني في حالة أحسن، بفضل العلاج المكثف الذي أجريه، وخاصة العناية التي ألقاها من الطاقم الطبي، ولهذا سأتحدى الإصابة التي تعرشت لها في الحاجب لأكون جاهزا وأشارك أمام فيتا كلوب، لأن اللقاء هام ولو اضطر الأمر سألعب بالضمادات على رأسي، المهم تلبية دعوة المدرب وتشريف ثقته".
سعدي: "سأعتمد على دعم جماهيرنا وإرادة لاعبينا لتجاوز كثرة الغيابات"
ومن جانبه قال المدرب الشلفي نور الدين سعدي عن كثرة الغيابات التي شهدتها حصة الاستئناف، والإصابات التي يعاني منها فريقه: "ندرك جيدا أن المهمة الأفريقية ليست سهلة على أي فريق، ومادمنا نمثل الجزائر في هذه المنافسة فما علينا إلا أن نشمر على سواعدنا ونعتمد على أنفسنا لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، كما أعول كثيرا على دعم جمهورنا، وإرادة لاعبينا لتجاوز كثرة الغيابات التي نعاني منها".
"زاوي ركيزة هامة وفقدان في هذا الظرف صعب"
وفيما يخص غياب صخرة الدفاع سمير زاوي ومعاناة معمر يوسف وعوامري من الإصابة، أوضح سعدي قائلا: "لا أحد بإمكانه إنكار الدور الكبير الذي يلعبه زاوي في الفريق، فهو يعد ركيزة هامة في الفريق، نظرا للخبرة والتجربة الكبيرة التي يتمتع بها، وفقدانه بكل صراحة في هذا الظرف الذي نحن فيه صعب جدا، وعلى كل حال علينا أن نشتغل وفق ما نملك من تعداد، وآمل أن يستعيد عوامري ومعمر يوسف عافيتهما سريعا".
زاوي: "إصابتي قضاء وقدر وأتمنى كل التوفيق لزملائي في التحديات القادمة"
"من اتهمنا بترتيب لقاء الكاب، فليتأكد أننا اولاد فاميليا وما ناكلوش الحرام"
كيف هو حالك الصحي؟
للأسف الشديد الإصابة التي تعرضت لها في باتنة أثرت فيّ كثيرا ودفعتني إلى الإبتعاد عن الفريق لأسبوعين حسب ما أكده لي الطبيب "ياسي" الذي زرته اليوم للوقوف على نوعية إصابتي، وقد تلقيت الخبر بأسف شديد، خاصة أنها تأتي قبل لقاء هام وكبير في رابطة أبطال إفريقيا.
وما الذي تعانيه بالضبط؟
حسب ما كشفه لي الطبيب فأنا أعاني من التهاب على مستوى عضلة الفخذ الأيسر، ستضطرني كما قلت للإبتعاد عن التدريبات لمدة أسبوعين، وهي فرصة أحاول اغتنامها لأستعيد كامل لياقتي لأكون جاهزا بعدها لما ينتظرنا من
لقاءات.
لكن هذا الغياب يعني أنك ستضيع ثلاثة أو أربعة لقاءات هامة ومصيرية مع فريقك؟
هذا "مكتوب ربي"، فلو كانت الأمور بيدي لما ضيعت ولا لحظة مع فريقي، خاصة كما قلت لكثرة التحديات التي تنتظرني مع فريقي، وللأسف الشديد كما يقول المثل ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..
إذن غيابك سيكون رسميا عن لقاء "فيتا كلوب"، الحراش وبلوزداد؟
للأسف الشديد نعم، فالإصابة التي تعرضت إليها يستحيل أن أستعيد لياقتي سريعا، فهي لو تتذكرون تشبه كثيرا الإصابة التي كنت أعانيها من قبل والتي حرمتني من لعب مباراة العودة من رابطة أبطال إفريقيا أمام "أسفا
إينيڤا" البوركينابي وأيضا لقاء مولودية الجزائر، ولكن وقتها كنت أعاني من التهاب على مستوى الفخذ الأيمن، وهذه المرة الإصابة في الفخذ الأيسر.
سألناك قبل إجراء قرعة كأس الجمهورية أي فريق تتمنى مواجهته فقلت بلوزداد ولكن في الشلف، بينما القرعة أوقعتكم أمام هذا المنافس ولكن في 20 أوت، هل من تعليق؟
(يضحك)، في الحقيقة تمنيت بلوزداد في الشلف لأن عددا كبيرا من أصدقائي في مدينة عين بوسيف التي أنا فيها حاليا يعشقون شباب بلوزداد ويحبون هذا الفريق كثيرا، وهي فرصة أتمنى فيها لنفسي أولا أن يحالفني الحظ وأرتاح من الإصابة لأشارك، وإن لم أشارك فإنني أثق كثيرا في زملائي لإقتطاع اأشيرة التأهل، أما عن لعبنا في 20 أوت فكل ما أتمناه هو أن يكون فريقي في يومه ونحسن أولا التفاوض مع "فيتا كلوب" والحراش، لترتفع المعنويات قليلا ويكون ظهورنا أمام "السياربي" قويا.
كيف تنظر للتحديات التي تنتظركم في الأيام القادمة، سواء رابطة الأبطال، كأس الجمهورية أو البطولة؟
في نظري لو نجتاز المرحلة القادمة بسلام ويكون فوزنا الأول على "فيتا كلوب" بنتيجة عريضة ونكرر الأمر نفسه مع الحراش فإن بلوزداد لن تقف في طريقنا لتحقيق تأشيرة التأهل والذهاب بعدها إلى الكونغو بمعنويات عالية
وكلنا رغبة لبلوغ الدور ثمن النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، وإذا قدر الله وفشلنا فعلى أنصارنا أن يدركوا أمرا واحدا، وهو أننا "عمرنا ما شرينا ولا بعنا"، وهذا الكلام يجب على كل مناصر أن يدركه ويتأكد أننا "اولاد فاميليا وما ناكلوش الحرام".
إ. س.
------------------------------------------------------------------------
الجمعية تدخل مرحلة الجد وسعدي يضع آخر اللمسات تحضيرا للقاء "فيتا كلوب"
دخلت جمعية الشلف مرحلة الجد تحضيرا للقاء الهام والمرتقب في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي "فيتا كلوب" الكونغولي، في مباراة يعول عليها الشلفاوة كثيرا من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، التي تبقى واحدة من أهداف الجمعية هذا الموسم. وسيأتي الفريق الكونغولي الذي يعتبر ثاني أشهر فريق في بلاده بعد "تي بي مازامبي"، إلى الشلف من أجل لعب كل أوراقه في لقاء الذهاب يوم الجمعة، وهو الأمر الذي يدركه جيدا أبناء الرئيس مدوار الذين يعولون على تقديم هدية الربيع لأنصارهم، خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها الفريق في باتنة في البطولة الوطنية. ولن يكون لقاء هذا الجمعة محصورا في إطار المنافسة الإفريقية، بل أن أي نتيجة ستنعكس حتما على المباريات القادمة للفريق، في المسابقات التي ينافس فيها هذا الموسم، على أمل نيل أحد الألقاب في الأخير.
التحضيرات للقاء "فيتا كلوب" بدأت أمس
ولأن المباراة أمام "فيتا كلوب" هامة جدا للفريق في المنافسة الإفريقية، فإن التعداد الشلفي بدأ أمس تحضيراته الخاصة لهذا اللقاء، بعد أن كانت حصة أول أمس الاثنين مخصصة للعناصر التي لم تلعب مباراة باتنة، وكذا التي غابت عن اللقاء بسبب الإرهاق. حيث حضر أمس كل التعداد لأن سعدي سيشرع في التحضير الجدي من خلال إعطاء الخطة التي سيلعب بها أمام "الدلافين السود"، حيث من المنتظر أن يعد خطة هجومية في محاولة منه لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، حتى يلعب فريقه لقاء الإياب بكل راحة.
جاهزية اللاعبين تريح سعدي
بعد أن منح لاعبيه يومين راحة وعودة كل العناصر إلى التدريبات، بدأت علامات التفاؤل ترتسم على وجه المدرب سعدي الذي يعول كثيرا على مباراة يوم الجمعة، من أجل تحقيق نتيجة ايجابية ستكون هامة لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، والعودة إلى سلسلة الانتصارات. حيث لن يكون هذه المرة للمدرب نور الدين سعدي أي حجة يوم الجمعة، من أجل تحقيق الفوز وهو الأمر الوحيد لإرضاء جمهور الفريق.
الشلفاوة يتمنون تسجيل أكبر عدد من الأهداف
وفي معرض حديثهم عن لقاء فريقهم يوم الجمعة، أجمع أنصار الجمعية على أملهم في أن يتمكن فريقهم من تسجيل أكبر عدد من الأهداف بملعب الشهيد محمد بومزراق، لأنهم يدركون أن مباراة العودة ستكون غاية في الصعوبة، وخصوصا مع الأجواء والكواليس الإفريقية التي غالبا ما تؤثر على الفرق الزائرة. ولهذا فإن "الجوارح" يؤكدون أن الفوز بنتيجة عريضة في مباراة الذهاب، سيسمح لفريقهم بلعب لقاء العودة بنوع من الراحة.
استغلال ضعف دفاع "فيتا كلوب" سيكون مفتاح الفوز
أما بخصوص العامل التي ستسعى الجمعية إلى استغلاله، فإنه بالتأكيد ضعف دفاع الفريق الكونغولي، الذي تلقت شباكه رباعية كاملة في لقاء العودة من الدور الماضي أمام "اتلتيك اولمبيك" البورندي، وهو ما يعني أن سوڤار وزملاءه عليهم التركيز أمام المرمى من أجل إحراز الفوز وكذلك محاولة تحصيل أكبر غلة ممكنة، وهو الأمر الذي لن يكون صعبا على فريق تمكن من تسجيل 12 هدفا على أرضه في 3 لقاءات.
-------------------------------------------------------------------
حصة الاستئناف حضرها 16 لاعبا فقط
عرفت حصة الاستئناف غياب الكثير من العناصر لأسباب مختلفة، منها الإرهاق والإصابة وكذا التزامات بعض اللاعبين مع المنتخبات الوطنية. حيث لم يحضر سوى 16 لاعبا وعرفت الحصة أيضا حضور المدرب سعدي، الذي جلس في كرسي الاحتياط تاركا إدارة الحصة للمدرب المساعد محمد بن شوية.
الحصة دامت ساعة فقط
وبرمج الطاقم الفني للجمعية خلال حصة الاستئناف تدريبات خفيفة، حيث فضل بن شوية عدم الضغط على اللاعبين حتى يسترجعوا كل قواهم استعدادا للمواعيد القادمة، وأولها في دوري أبطال إفريقيا يوم الجمعة أمام "فيتا كلوب"، وكذا للمباريات المحلية في البطولة والكأس.
بن طوشة، عوامري وعشيو اكتفوا بالركض
بعد غيابهم عن اللقاء السابق، حضر حسين عشيو، معمر بن طوشة ومحمد الأمين عوامري إلى ملعب بومزراق، ولكنهم لم يشاركوا في تدريبات الفريق. حيث اكتفى الثلاثي بالركض حول الملعب، قبل الاندماج مع المجموعة بعد أخذ موافقة طبيب الفريق.
عوامري يواصل العلاج
وبعد أن ركض رفقة زملائه، أحس المدافع محمد الأمين عوامري ببعض الآلام ما اضطره إلى العودة إلى العيادة، رفقة ممرض الفريق حتى يتابع حالة إصابته عن قرب، وكذا حتى لا يخاطر تجنبا لأي مضاعفات قد تعيق عودته في المستقبل.
=============================
ربع نهائي كأس الجمهورية (آمال)
ج. الشلف 2 – ر. القبة 1
"تخلّطت جنرال" والحكم مدار في قفص الاتّهام
نجح آمال جمعية الشلف في كسب تأشيرة التأهّل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية بعد تغلّبهم أمس على رائد القبة بنتيجة 2-1 في ملعب خميس مليانة، في مباراة كان المهاجم مرزوقي بطلها بتسجيله هدفين. إلا أن ما حدث في المباراة لا يشرّف إطلاقا لا مسيري القبة ولا حتى الجمعية، حيث دخل الطرفان في شجار عنيف دفع الحكم مدار لإيقاف المباراة لسبع دقائق. للإشارة ستواجه جمعية الشلف في نصف النهائي اتحاد البليدة المتأهل على حساب شباب بلوزداد.
المباراة كانت تسير في ظروف جيّدة
وعرفت الشلف كيف تدخل اللقاء بقوّة وتتمكن من فرض نفسها وتسجيل هدفين خلال الدقائق الستّ الأولى من المباراة. حيث سجّل الهدف الأول مرزوقي بعد تحويله لتوزيعة من زميله عبيد الذي أودعها الشباك برأسية، قبل أن يعود مرزوقي في (د6) ويتمكن من تسجيل الهدف الثاني بتسديدة أرضية مباغتة. بينما سجّل للقبة اللاعب بن يونس في (د46).
النهاية كانت مُؤسفة 
وعلى عكس المرحلة الأولى التي كانت رياضية وممتعة بين الفريقين، فإن الشوط الثاني وإن لم يعرف أهدافا، إلا أنه شهد أحداث مؤسفة اختلط فيها
"الحابل بالنابل" بين الفريقين، خاصة على كرسي احتياط الفريقين، أين بدأت شرارة الغضب من رائد القبة الذي تهجّم على الشلف ولاعبيها، لتردّ الجمعية بعنف وتختلط الأمور، قبل أن تتدخّل الشرطة ورجال الدرك لفكّ النزاع، وتتوقف على إثرها المباراة قرابة سبع دقائق. كما قام رجال الأمن بتوقيف إبراهيم حبار مدرّب الشلف، لتهدأ بعدها الأمور بشكل تدريجي.
القبة تتّهم الحكم بالانحياز للشلف 
كما كادت المباراة تعرف منعرجات خطيرة لاسيما في الشوط الثاني، ولولا تدخل محافظ اللقاء لكانت النهاية مؤسفة جدا. ونشير
إلى أن الحكم مدار من رابطة غليزان بقي في وسط الملعب لمدة تتجاوز 25 دقيقة عقب إعلانه نهاية المباراة، حيث انتظره الطاقم الفني والإداري للقبة ولمدّة طويلة للنيل منه إلا أنهم لم يتمكنوا من مبتغاهم، متّهمين إيّاه بالانحياز الواضح للشلف.
ش.ب