رفض وزير النقل، عمار تو، منح مشروع توسعة مشروع الترامواي بقسنطينة من منطقة زواغي إلى المدينةالجديدة علي منجلي بالخروب مستقبلا لمؤسسة الإنجاز الحالية الإيطالية “بيزاروتي”، في حين وقع عقدا مع المؤسسة الإسبانية “إيدوم” لمدة 36 شهرا، وهو يعد أول مشروع للشركة على المستوى الوطني. قام نهار أمس وزير النقل، عمار تو، بزيارة عمل قصيرة لولاية قسنطينة لمعاينة مشروع الترامواي الذي سيسلم - حسبه - مع نهاية السنة الجارية، فيما أولى المراحل من التجارب ستنطلق شهر ماي المقبل بعد تمرير المسار وتثبيت العربات. وقال الوزير إن مشروع قسنطينة متأخر بشهرين مقارنة بنظيره في وهران بسبب الاحتجاجات التي قام بها العمال وموجة الثلوج الأخيرة. وفي سياق آخر، أوضح الوزير خلال زيارته لملعب بن عبد المالك أن القدرة الاستيعابية للملعب بعد تسليمه ستصل إلى 10 آلاف مقعد، مشيرا في سياق حديثه إلى أن المدرجات الأربعة المغطاة سمحت باحتلاله المرتبة الأولى من حيث عدد المدرجات المغطاة، في انتظار تمرير شبكات الإنارة العمومية للملعب التي سيخصص لها مبلغ 8 ملايين دينار، مشيرا إلى تعيين مكاتب الدراسات ورصد الأغلفة المالية اللازمة لإنجاز دراسات تقنية متطورة على المستوى الوطني من بينها 3 مشاريع للتيليفيريك بقسنطينة تم تسجيل أحدها فيما سيجسد آخرين قريبا. إبرام عقد لتركيب عربات الترامواي بعنابة وتصديرها إلى الخارج وكشف الوزير خلال زيارته لڤالمة عن إبرام عقد مع شركة أجنبية لتركيب عربات “الترامواي” بعنابة، موجهة لمشاريع وطنية وبغرض تصديرها للخارج، وذلك بين سنتي 2013 و2014، وأضاف أن شبكة النقل بالسكك الحديدية ستصل في حدود العام 2015 إلى 10600 كلم، لتكون بذلك أكبر شبكة للسكك الحديدية في الجزائر الأولى إفريقيا. وأعلن الوزير خلال هذه الزيارة إلى ڤالمة مساء أول أمس، عن انطلاق الدراسات التقنية الخاصة بمشروعي مطار بلخير بولاية ڤالمة وخط السكة الحديدية الرابط بين الخروب وبوشقوف مرورا بمدينة ڤالمة على مسافة تفوق 80 كلم، الذي تم بشأنه تعيين مكاتب الدراسات ورصد الأغلفة المالية اللازمة لإنجاز دراسات تقنية متطورة لإنجاز المشروعين الكبيرين المندرجين ضمن حصة الولاية من المخطط الخماسي لدعم النمو الاقتصادي 2009 - 2014. وقام الوزير بمعاينة ميدانية لأرضية مطار بلخير المتوقف به العمل منذ سنوات طويلة، مؤكدا بأن المرفق الجديد سيخصص للنقل الصحي ومكافحة الجراد والحرائق وهو من ضمن 11 مطارا قديما تقرر تهيئتها على المستوى الوطني.