زكت اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، في دورتها الاستثنائية أمس، بحضور 207 عضو، بقسمة بوروبة تحديد يوم 19 ماي، موعدا لقمة مركزية لانتخاب أمين عام ومكتب سياسي جديدين، موازة مع فتح باب ترشيحات خلافة بلخادم. وقد أعلن كل من بوجمعة هيشور وعمار سعيداني وعبد الكريم عبادة عن رغبتهم رسميا في قيادة الحزب حسب التصريحات التي أدلى بها سي عفيف للصحافة الوطنية. افق أعضاء أغلبية اللجنة المركزية المجتمعين، أمس، في دورة استثنائية بقسمة جبهة التحرير الوطني ببوروبة، حضرها 176 عضو منهم رئيس المجلس الشعبي الأسبق عمار سعيداني، وزير البريد الأسبق بوجمعة هيشور، عبد الحميد سي عفيف، محمد خلدون، عبد اليمين بوداود، النذير حميميد، بالإضافة إلى مدير إدارة الحزب الوالي الأسبق عمار فريخة، البرلمانيون ومسؤولو مختلف مواقع الحزب العتيد، فيما حضر 31 قياديا آخرون بتوكيلات منها توكيلات لرئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري ووزير العلاقات مع البرلمان محمود خوذري ووزير التكوين المهني الهادي خالدي. وقد انتهت الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني بالإجماع على تحديد يوم 19 ماي موعدا لعقد دورة عادية للجنة المركزية، وقد تم تحديد هذا التاريخ حسب الحضور لتفادي التشويش على الحزب العتيد في سباق المجلس الشعبي الوطني، رغم الفضيحة التي اهتزت لها القواعد النضالية للحزب في تركيبة قوائم الترشيحات بأسماء لا تمت بأية صلة لبيت جبهة التحرير الوطني، كما اقترحت الدورة الاستثنائية تعيين مكتب مؤقت وناطق رسمي باسم الحزب يتولى تسيير شؤون الأفالان إلى غاية تاريخ دورة اللجنة المركزية المقبلة. وعرفت الدورة الاستثنائية أيضا انتخاب مكتب الدورة المشكل من أحمد بومهيدي مسير المكتب، رفقة كل من حاج عبد الله، عزوزي مصطفى وحوت مدني، بالإضافة إلى بلعودة محمد وبوزام إبراهيم، عيسى بلحميد وعلي مرابطي. وحسب التصريحات الصحفية التي أدلى بها عضو المكتب السياسي، عبد الحميد سي عفيف، للصحافة الوطنية، فإن باب ترشيحات الأمانة العامة التي تنتخب في 19 ماي المقبل قد فتح، وتقدم إليها كل من وزير البريد الأسبق بوجمعة هيشور، وكذا المجاهد عبد الكريم عبادة، حيث أعلن الاثنان رغبتهما رسميا في الترشح لمنصب الأمين العام للأفالان خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي سحبت منه الثقة، في انتظار إعلان رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عمار سعيداني ذلك رسميا.