سجل قطاع صناعات الحديد والصلب والتعدين والميكانيكية الكهربائية سنة 2011 تراجعا بنسبة 4،3 بالمائة بالرغم من تسجيل تحسن كبير في إنتاج بعض فروع القطاع، حسبما أكده الديوان الوطني للإحصائيات. وأوضح الديوان الوطني للإحصائيات في تقريره الأخير حول النشاط الصناعي في الجزائر أنه بالفعل رغم ارتفاع بنسبة 8،2 بالمائة خلال الثلاثي الرابع من سنة 2011 سجل نشاط صناعات الحديد والصلب والتعدين والميكانيكية الكهربائية تراجعا بنسبة 4،3 بالمائة إلا أنه يعد طفيفا بالنسبة للتراجع المسجل سنة 2010 (6،12 بالمائة). وقد عرفت أربعة فروع من صناعات الحديد والصلب والتعدين والميكانيكية الكهربائية ارتفاعا كبيرا خفف من حجم الانهيار. ويتعلق الأمر بفرع "صناعة السيارات الصناعية" ب 6،33 بالمائة سنة 2011 مقابل 3،23 بالمائة سنة 2010 و"التجهيزات الميكانيكية" (8،25 + بالمائة) و"التجهيزات المعدنية" (5،17 + بالمائة) وأخيرا فرع صناعة مواد الاستهلاك التعدينية ب 8،5 بالمائة وارتفاع بنسبة 50 بالمائة خلال السداسي الثاني. من جهة أخرى، أوضح الديوان الوطني للإحصائيات أن التراجع الذي شهده القطاع بصفة عامة يعود إلى انخفاض عام في الفروع الأخرى لقطاع صناعات الحديد والصلب والتعدين والميكانيكية الكهربائية لاسيما فروع تحويل الفولاذ والمعادن الحديدية للصناعة التعدينية. وأضاف المصدر نفسه أن الأمر يتعلق أساسا "بصناعة الحديد والصلب وتحويل وصهر الفولاذ" بانخفاض قدر ب 8،47 بالمائة وتحويل المعادن غير الحديدية (8،23- بالمائة) مع انخفاض كبير خلال الفصلين الأول والرابع على التوالي 3،47 بالمائة و 4،30 بالمائة. ومن جهته، شهد فرع الصناعة الميكانيكية سنة 2011 انخفاضا بنسبة 24 بالمائة مقارنة بسنة 2010 مع تسجيل تراجع هام خلال الفصلين الأخيرين على التوالي ب 53 بالمائة وأكثر من 44 المائة. وقد سجل الإنتاج الصناعي الإجمالي للقطاع العمومي الوطني سنة 2011 ارتفاعا طفيفا بنسبة 4،0 بالمائة بعد أن شهد انخفاضا بنسبة 5،2 بالمائة سنة 2010 ونموا ب 4،2 بالمائة خارج المحروقات يعود أساسا إلى النتائج "الجيدة" التي سجلها قطاعا الصناعات الزراعية الغذائية والطاقة.