تواجه السلطات المحلية لبلدية عين ياقوت، بباتنة، مشكلة في تنفيذ مشروع إنجاز 50 مسكنا ريفيا بقرية ذراع بولطيف، حيث أن دراسة المشروع أقرت إنجازه على وعاء عقاري أثار تحفظ بعض المواطنين الذين اعترضوا على استغلال الأرض كونها صالحة للزراعة كما ان ملكيتها عروشية. وهو ما حذا بالجهات المعنية إلى توقيف الانطلاق في المشروع إلى حين التوصل إلى حل للمشكلة، علما أن الكثير من مواطني القرية المذكورة طالبوا بمشاريع للتوسع العمراني، وأكدوا على أن الزيادة المعتبرة للسكان تتطلب التكفل بها على مستوى السكن وإنشاء مختلف الهياكل التنموية بالقرية التي تعد ثاني أكبر تجمع سكني بعد مقر البلدية. وقد استفادت من مشاريع تنموية كثيرة، وقد دفع مشكل العقار إلى تحويل 16 من سكان القرية إلى بلدية عين ياقوت. وحسب مصادر مطلعة فإن والي الولاية قد أوفد لجنة للتحقيق في الموضوع ينتظر أن تعد تقريرا مفصلا لحل الإشكال بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من بلديات باتنة أثيرت فيها مشاكل الأوعية العقارية بعد أن اعترض المواطنون على تنفيذ بعض المشاريع، واستدعى ذلك الاستعانة برجال القوة العمومية لتنفيذ مشاريع المنفعة العامة بأمر من والي الولاية.