لجنة ولائية للتحقيق في مشروع سكني بقرية ذراع بولطيف علم أن والي ولاية باتنة قد أوفد خلال الأيام القليلة الماضية لجنة للتقصي والتحقيق بقرية ذراع بولطيف ببلدية عين ياقوت وهذا عقب الاحتجاجات المتتالية لعدد من سكان القرية الذين اعترضوا على مشروع إنجاز مجمع سكني ريفي بحجة أن الأرضية التي سينجز عليها المشروع ذات ملكية عروشية وهي صالحة للاستصلاح الفلاحي. الأمر الذي جعل السكان بالقرية يخرجون عدة مرات لغلق الطريق والبلدية للتعبير عن رفضهم لانطلاق المشروع الذي يتمثل في تشييد 50 سكن ذات طابع ريفي موجهة لسكان القرية. وقد حالت الاحتجاجات المتكررة دون أن يعرف هذا المشروع الانطلاقة رغم مساعي السلطات المحلية لإقناع السكان بأهمية المشروع، حيث أوضح رئيس دائرة المعذر في هذا الشأن ل"النصر" بأن قرية ذراع بولطيف عبارة عن تجمع سكني فلاحي اشتراكي تم تشييدها في سنة 1974 وقد شهدت توسعا عمرانيا وزيادة سكانية الأمر الذي حتم في سنوات التسعينات إعداد مخطط لشغل الأراضي والذي سيتم من خلاله توجيه التوسع العمراني. وأكد رئيس الدائرة بأن المساحة التي يفترض أن تستغل لإنجاز التجمع السكني الجديد تندرج ضمن مخطط شغل الأراضي كما أن هذه الأخيرة يضيف المتحدث ذات ملكية عروشية غير مستغلة مؤكدا أيضا بأن القرية التي تعد ثاني أكبر تجمع سكني بعد مقر البلدية استفادت من مشاريع تنموية كثيرة وقد دفع مشكل العقار إلى تحويل 16 من سكان القرية إلى بلدية عين ياقوت بعدما استفادوا من سكنات وقال المتحدث بأنه من غير المعقول أن يستمر تحويل السكان في كل مرة، معتبرا بأن القرية استفادت من حصة سكنية مهمة منها 20 سكن ريفي ذات الطابق الأول (R*1) التي تتناسب وطبيعة المنطقة إضافة للمجمع السكني المتكون من 50 سكنا ريفيا أكد رئيس الدائرة بأنها موجهة لأهل القرية ممن تتوفر فيهم شروط الاستفادة. من جهة أخرى قالت مصادرنا بأن اللجنة الموفدة من المفتشية العامة قد باشرت مهامها بالاستماع لجميع المسؤولين في مختلف القطاعات المعنية من أجل وضع تقرير مفصل على طاولة الوالي للبت في الملف. ياسين/ع درك سريانة يحجز أجهزة كهرومنزلية بقيمة 282 مليون سنتيم أوقفت مصالح الدرك الوطني التابعة للفرقة الإقليمية لبلدية سريانة شمال غرب عاصمة الولاية باتنة نهاية الأسبوع الماضي شابا يبلغ من العمر 22 سنة على متن شاحنة ذات مقطورة كانت مشحونة بسلع تتمثل في أجهزة كهرومنزلية تبين أن الوثائق الخاصة بها غير مطابقة. وحسب مصادرنا فإن الشاحنة من نوع "رونو" كانت قادمة من ولاية سطيف ومتوجهة لولاية خنشلة قبل أن تتم عملية توقيفها في الحاجز المروري بمنطقة ملال بإقليم بلدية سريانة على مستوى الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنةوسطيف. وحسب ذات المصادر فإن الأجهزة الكهرومنزلية المحجوزة تتمثل في 41 ثلاجة، 47 جهاز تلفاز، 30 مكيف هوائي، 50 جهاز التقاط رقمي، 06 غسالات وهي الأجهزة التي قامت مصالح الدرك بحجزها.