يعدها:المعتز بالله خطر محاجر عين التوتة امتد إلى المنطقتين تزايد عدد الإصابات بالربو بالغجاتي ولامبيريدي بدأت شكاوى المواطنين تتزايد بالبلديات القريبة من باتنة بفعل خطر المحاجر الواقعة على طول الطريق الوطني الرابط بين باتنة والمسيلة في شقه الذي يربط مدينة باتنة بعين التوتة. وحسب المختصين والمواطنين، فإن كل من بلدية لامبيريدي ومنطقة الغجاتي، تضررتا من أتربة المحاجر وبدأت الإصابات بداء الربو والأمراض التنفسية تتزايد بشكل مقلق، لا سيما وسط كبار السن، وهو نفس المشكل الذي تعاني منه بلدية عين التوتة منذ سنوات وقد بدأ يمتد إلى المناطق القريبة من باتنة، وقد اشتكى المواطنون مؤخرا من هذا الإشكال الذي تتسبب فيه أزيد من 20 محجرة على طول الرابط المذكور، أتت على مساحات فلاحية شاسعة بعين التوتة وهي الآن تغطي بالغبار أراضي فلاحية كانت إلى عهد قريب خصبة وتنتج عديد المحاصيل المتنوعة بين خضوفواكه، بمنطقتي الغجاتي ولامبيريدي. وأكد المواطنون المتضررون أنهم لا يجدون سبيلا لتحويل مقر إقامتهم إلى المناطق البعيدة عن المحاجر نظرا للغلاء الكبير في سعر العقار والإيجار بباتنة، ما يحتم عليهم البقاء تحت التأثير السلبي لأتربة المحاجر التي لا تحترم في معظمها قواعد تجنب التلوث، رغم التقارير المتتالية للجنة الولائية المختصة التي تطرقت خلال الدورات المتتالية للمجلس الشعبي الولائي إلى مشكلة هذه المحاجر وطالبت بإرساء قوانين ردعية في حق أصحابها إن ثبت عدم احترامهم للقانون. من جهة أخرى، فقدت الولاية مئات الهكتارات من الأراضي الخصبة التي تضررت من أتربة المحاجر والدخان المتصاعد من مصنع الإسمنت المتواجد بالمخرج الجنوبي لعين التوتة وهو ما دفع بالفلاحين إلى طلب تعويضات مادية من الجهات المختصة بعد أن أصبحوا عاجزين عن استغلال أراضيهم وفقدوا مصدر دخلهم، مستغربين في ذات الوقت أن تكون هذه المرافق قريبة من الأراضي الفلاحية والتجمعات السكانية. مواطنون يؤكدون : دوام الأطباء لا يتجاوز ساعتين في اليوم ببعض البلديات يؤكد العشرات من المواطنين ببلديات باتنة الجنوبية، أن الأطباء العاملين في قاعات العلاج لا يمكثون فيها أكثر من ساعتين أو ثلاثة في أحسن الأحوال وهو ما أثار استياء المواطنين الذين يصطفون في طوابير طويلة في انتظار الطبيب الذي يأتي متأخرا ويغادر قاعة الفحص مسرعا للعودة إلى منزله الذي غالبا ما يكون بعيدا عن مقر عمله، وقد تسبب الوضع في سوء الخدمات الطبية بهذه البلديات على غرار بلدية إينوغيسن، فبعد الشكاوى المتكررة من القاعات المغلقة والتجهيزات المنعدمة، يأتي مشكل الأطباء ليصنع هاجس المواطنين المجبرين في غالب الأحيان على التنقل إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج وكثيرا ما يتم تحويلهم إلى المستشفى الجامعي بباتنة. وطالب المواطنون بضبط ساعات عمل الأطباء ومراقبة دوامهم مع توفير الدوام الليلي ضمانا لسير الخدمة العلاجية في ظروف مقبولة. مواطنون بذراع بولطيف يعارضون بناء السكنات فوق أرض عروشية اعترض مؤخرا مجموعة من سكان منطقة ذراع بولطيف التابعة لبلدية عين ياقوت بباتنة على مشروع إنجاز سكنات ريفية المقرر على أحد الأوعية العقارية، أكدوا أن ملكيته عروشية وهي صالحة للاستصلاح الفلاحي، الأمر الذي جعل السكان بالقرية يخرجون عدة مرات لغلق الطريق والبلدية للتعبير عن رفضهم لانطلاق المشروع الذي يتمثل في تشييد 50 سكنا ذات طابع طابع ريفي موجهة لسكان القرية. وقد حالت الاحتجاجات المتكررة دون أن يتجسد المشروع فعليا، رغم أن الكثير من سكان المنطقة طالبوا مؤخرا بضرورة التوسع العمراني لاحتواء الأعداد المتزايدة للسكان بالقرية التي تعد ثاني أكبر تجمع سكني بعد مقر البلدية، وقد استفادت من مشاريع تنموية كثيرة. ودفع مشكل العقار إلى تحويل 16 من سكان القرية إلى بلدية عين ياقوت. وحسب مصادر مطلعة، فإن والي الولاية أوفد لجنة للتحقيق في الموضوع ينتظر أن تعد تقريرا مفصلا لحل الإشكال بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. سائقوالشاحنات يشكون الشروط التعسفية في استخراج رخصة النقل وجه سائقو شاحنات النقل العمومي بباتنة، شكوى إلى والي الولاية ووزير النقل، للتدخل من أجل وقف التعقيدات البيروقراطية التي يواجهونها بمديرية النقل عند تقديم ملف الاستفادة من رخصة لنقل البضائع. لا سيما المواد الخطرة وسريعة الالتهاب، مستغربين أن تنتهج الإدارة مدة أقصاها ثلاثة أشهر لصلاحية الرخصة بينما تمتد صلاحيتها في الولايات الأخرى إلى سنة كاملة. وقد أكد السائقون أنهم يلزمون كل ثلاثة أشهر بتجديد الملف كاملا للحصول على رخصة، ما يعني استخراج الكثير من الأوراق والتوقف المؤقت عن النشاط ما يعطل مصالح مختلف الجهات. وقد طالب السائقون بتمديد صلاحية الرخصة إلى سنة كاملة مثلما هو معمول به في الولايات الأخرى مع توقيف بعض الشروط التعسفية حسبهم مثل إلزامهم بإمضاء تعهد بعدم توكيل أي سائق للنيابة عنهم إذا توقفوا عن العمل وقت صلاحية النسخة، وهو ما اعتبره السائقون غير مبرر، وهم ينتظرون إنهاء بعض هذه المشاكل في القريب العاجل. ملتقى جهوي بباتنة لتحضير الدخول المدرسي في 18 ولاية عكف مجموعة من إطارات قطاع التربية مؤخرا بباتنة على الإعداد للدخول المدرسي المقبل، حيث تناقش المتدخلون في الملتقى الجهوي الذي أقيم لهذا الغرض بدار المربي حول السبل الكفيلة بإنجاح الموعد وتلافي بعض النقائص المسجلة خلال السنوات الماضية. وقد أشرف على تأطير الملتقى الذي ضم ممثلين عن 18 ولاية، مستشارا من وزارة التربية والسيد خوجة، مدير الهياكل والتجهيزات على مستوى الوزارة. وفي هذا السياق ينتظر قطاع التربية بباتنة استلام بعض الهياكل الجديدة خلال الدخول المدرسي المقبل من اجل خفض عدد التلاميذ داخل الأقسام في مختلف الأطوار التعليمية. وقد شددت مديرية القطاع على ضرورة أن يسلم المقاولون المكلفون بإنجاز الهياكل التربوية مشاريعهم ضمن الآجال المقررة. وتناول الحاضرون جل الأمور المتعلقة بالتنظيم التربوي والبرمجة وكذا هياكل التدريس والتجهيزات، بالإضافة إلى التأطير وفتح مناصب عمل مالية حسب احتياج كل ولاية، وهذه النقطة من أهم التوصيات التي خرج بها الملتقى. علما أن ولاية باتنة مثلا تعاني من مشكل نقص التأطير في شتى الأطوار المدرسية مثلما خلصت إليه لجنة مختصة حللت تأخر الولاية في ترتيب النجاح في امتحان الباكالوريا خلال الثلاث سنوات الأخيرة. وحسب المشاركين في الملتقى، فإنه ينعقد كل سنة بهدف رفع مختلف الانشغالات إلى الوزارة الوصية. عمال ببلدية باتنة يطالبون بالإدماج يطالب العشرات من العمال المتعاقدين مع بلدية باتنة في إطار تشغيل الشباب أو الشبكة الاجتماعية بإدراجهم في مناصب عمل دائمة بعد أن قضوا سنوات طويلة في الخدمة ولم يتحصلوا على حقهم في الإدماج مثلما تنص عليه القوانين، لا سيما وأن البلدية استفادت خلال السنوات الماضية من مناصب مالية قدرت ب 200 منصب وقد أعلنت البلدية عن مسابقة لاختيار من يشغلون المناصب على أساس الانتقاء والشهادة، غير أن العملية لم تتم بسبب عدم المصادقة عليها من طرف الوظيف العمومي لأسباب مجهولة وهو ما أدى إلى إلغاء المناصب وتمديد معاناة العمال الذين منهم من قضى أزيد من 15 سنة في العمل بالبلدية غير أن وضعيته لم تسو بعد ما يجعل مصيره مجهولا، ويطالب العمال بتحرك الجهات المعنية للنظر في وضعيتهم في القريب العاجل. ملتقى دولي حول الأمراض الصدرية ناقش مختصون جزائريون وأجانب، خلال الأيام الأخيرة، أسباب انتشار الأمراض الصدرية في ملتقى دولي احتضنه المركب الرياضي الترفيهي بحي كشيدة بباتنة، وألقيت خلال ثلاثة أيام 34 محاضرة شفوية إضافة ل 16 محاضرة مصورة. وحسب البروفيسور جبار، رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى باتنة، فإن الملتقى من شأنه الخروج بنتائج كفيلة بعرض النماذج للمناقشة وذلك بحثا في طرق مواجهة هذه الأمراض، حيث إن عدم الاكتراث بأسبابها يشكل أهم مشكلة لمواجهة المرض وأشار في هذا الخصوص إلى أن من بين أسباب تفشي هذه الأمراض التلوث البيئي والتدخين ودعا من جهة أخرى للتحسيس بالمخاطر، خصوصا وأن الأمراض الصدرية تعد عمليات علاجها مكلفة، إلى جانب ذلك تحدث عن أهمية المشاركة الأجنبية الضرورية لتبادل الخبرات لمواجهة الداء والبحث في سبل تكوين أخصائيين. احتراق منزل بسبب انفجار قارورة غاز نجت خلال اليومين الماضيين إمرأة في الخمسينات من العمر من موت محقق بعد أن تعرض مسكنها الكائن ببلدية المعذر لحريق كاد أن يأتي على كامل محتوياته لولا تدخل عناصر الحماية المدنية في الوقت المناسب لإخماد النيران ونقل الضحية إلى المستشفى الجامعي بباتنة لتلقي الإسعافات الأولية. وحسب المعلومات الألوية، فإن الحريق نتج عن انفجار قارورة غاز البوتان، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقات حول ملابساته. نحو إنشاء إدارة موازية للجامعة ورد في اجتماع المجلس العلمي لجامعة الحاج لخضر بباتنة المنعقد مؤخرا أن تسيير جامعة باتنة يمكن أن يؤول إلى إدارتين منفصلتين، حيث تنشأ إدارة أخرى تختص بتسيير جزء منها، وقد جاء مقترح الإدارة الموازية بعد أن توزعت هياكل جامعة باتنة خلال السنوات الأخيرة عبر مناطق مختلفة، أهمها القطب الجامعي الجديد بفسديس الذي يضم عديد التخصصات بالإضافة إلى إقامات جامعية بطاقة استيعاب 12 ألف سرير. كما فتحت الملحقة الجامعية ببريكة أبوابها للطلبة المتخصصين في الأدب العربي واللغة الفرنسية والتسيير والاقتصاد، ويتوقع أن يتزايد عدد الطلبة الدارسين بجامعة الحاج لخضر خلال الدخول الجامعي المقبل ليصل إلى 70 ألف طالب، كونها تعتبر وجهة للناجحين في الباكالوريا من عديد ولايات الوطن. كما أن هناك معاهد مختصة على المستوى الوطني، وهي العوامل التي تفرض انتهاج سبل جديدة في تسيير الجامعة حسب المختصين، ولا يزال القرار المتعلق بتقسيم الإدارة لم يفصل فيه بعد وهو مرتبط بما ستتمخض عنه الاجتماعات اللاحقة لمجلس إدارة الجامعة.