بلغ عدد القوائم الحرة لحزب جبهة التحرير الوطني، المنافسة لقوائم الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، 31 قائمة، يقود حملتها الانتخابية قيادات الحركة التقويمية وفي صدارتهم وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، ووزير العلاقات مع البرلمان، محمد خودري، والوزير الأسبق للسياحة، محمد الصغير قارة. قالت مصادر أفلانية في تقييمها للحملة الانتخابية للأمين العام لجبهة التحرير الوطني خلال الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية إن الانقسامات في صفوف الجبهة بدت جلية في التجمعات الشعبية لعبد العزيز بلخادم في عدة ولايات من الوطن، سيما المحسوبة على الحركة التقويمية، حيث رفض المناوئون للرجل الأول في الآفلان التجمعات الشعبية لبعض قيادات ومرشحي الأفلان، ليجد المنظمون أنفسهم في حرج من انعدام القدرة على ملء القاعات المخصصة للأمين العام للحزب. وقالت مصادر من التقويمية إن عدد القوائم الحرة التي دخلت سباق التشريعيات القادمة بلغ رسميا 31 قائمة، منها 25 قائمة مخصصة لمناضليهم و 6 قوائم أخرى انشقت عن الأمين العام للحزب بعد إقصائها وتكريس معايير لا تمت بصلة إلى النضال والكفاءة في اختيار قوائمه، في حين لاتزال الاتصالات جارية مع مرشحي قوائم حرة أخرى أبدت هي الأخرى نيتها في اللحاق بركب التقويمية.وحسب المتتبعين لشؤون الحزب العتيد، وجدت القوائم الحرة ببعض الولايات إقبالا كبيرا من المناضلين، سيما ببعض الولايات كالمدية، التي نظم بها السبت الفارط وزير التعليم والتكوين المهنيين، الهادي خالدي والعديد من قيادات التقويمية، تجمعا شعبيا كبيرا، كما برمجت ذات الحركة تجمعا شعبيا بولاية المسيلة وتجمعات أخرى بالشلف، بسكرة، عين تمشونت، برج بوعريريج، تلمسان، مستغانم وباتنة..