أمينة دباش مرشحة الأرندي في العاصمة "لنحافظ على النظام الجمهوري ولنعزز ثقافة الدولة" تخوض مرشحة التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات التشريعية في العاصمة، الإعلامية أمينة دباش، حملتها الانتخابية في مقاطعة الشراڤة، من خلال تنظيمها لقاءات جوارية مع المواطنين سواء باستقبالهم في مقر مداومة الحزب، أو بالنزول إليهم على مستوى الأحواش والأحياء الشعبية، وحتى في المحلات والشوارع. وتعتمد المديرة العامة ليومية "الشعب" ومرشحة الأرندي بالعاصمة، في حملتها الانتخابية، على التواصل الدائم مع المواطنين بمن فيهم المعارضين لحزبها والمقاطعين للانتخابات وحتى الداعين إلى التصويت بالورقة البيضاء، ومن جميع الشرائح، كما أوضحت في تصريح ل"الفجر"، ما مكنها في الأيام الأولى فقط من انطلاق الحملة الانتخابية، من إقناع الكثير من الشباب بأداء واجب الانتخاب، وسمح للأرندي من كسب مناضلين جدد في صفوفه، إلى جانب أنها استطاعت القضاء على الفكر الانهزامي الذي يغذي عقول الكثير من أبناء مقاطعة الشراڤة. وتقوم أمينة دباش بعمل تحسيسي كبير حول دور البرلمان في التشريع للقوانين الجمهورية، مشددة على أهمية التعديل الدستوري الذي سيعرض على البرلمان المنتخب يوم 10 ماي الداخل، وهي ترافع لصعود "تيار وطني يحافظ على النظام الجمهوري، ومتشبع بثقافة الدولة"، ودأبت في لقاءاتها بالمواطنين، على حثهم على التصويت على المرشح الذين يثقون فيه وفي برنامج حزبه. ومرشحة الأرندي متشبعة بثقافة سياسية واسعة، فمنذ طفولتها ظهرت لديها ميولات نضالية وحب قوي للعمل السياسي، وساعدها تكوينها العلمي ومسارها المهني الثري جدا على اقتحام عالم السياسة عبر بوابة الأرندي سنة 2008، التي "أسست فيه نادي مناضلات الأرندي" بمجرد انضمامها إليه. تخرجت من معهد العلوم السياسية والإعلام سنة 1978، من بين أهم محطاتها المهنية اشتغالها في الإذاعة الوطنية وهي طالبة في السنة الثانية جامعي، ثم في قطاع السكن فأنشات مجلة "العمران" باللغتين الفرنسية والعربية، وكانت أول امرأة مكلفة بالإعلام مزدوجة اللغة، انتقلت بعدها إلى كتابة الدولة للتكوين المهني، وأطلقت "دليل المهن"، ومجلة "أخبار التكوين"، ونظرا لكفاءتها الكبيرة في إدارة عملها، لم تتوان رئاسة الجمهورية من طلب الاستفادة من خدماتها، لكنها سرعان ما عادت إلى الإذاعة الوطنية، وأصبحت أول مديرة لإذاعة محلية هي إذاعة متيجة، التي تعتبرها من أهم تجاربها المهنية، إلى جانب تجربة كاتبة عمود في الإذاعة الوطنية لمدة 4 سنوات كاملة، في عز الأزمة الأمنية، و رشحتها خبرتها الكبيرة وحبها لعملها لتعين يوم 15 فيفري 2011 مديرة يومية الشعب العمومية، التي أدخلت عليها عدة تعديلات شكلا ومضمونا، لكن واجبها الوطني - كما تقول - جعلها تضحي بعملها الصحفي وتستجيب لترشيحها ضمن قائمة الأرندي في العاصمة.