صنعت عجوز، بمجرد دخولها محطة ”الميترو” بحي المعدومين في العاصمة، أجواء حميمية، حيث أطلقت العنان لزغاريدها المتكررة التي تترجم مشاعرها الجياشة وفرحتها العارمة برؤيتها ”الميترو” قبل أن تفارق الحياة، خاصة أنها قدمت من إحدى الولايات الداخلية رفقة أبنائها لتحقيق حلمها وركوب ”الميترو”.