سجلت تشكيلة اتحاد الحراش تعثرا جديدا وتعادلت داخل قواعدها أمام شبيبة بجاية بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي أقيم أمس الأول، ليؤجل الفريق الحراشي حسم مسألة بقائه مجددا وبات معرضا لدخول حسابات المؤخرة في حال تواصل سلسلة النتائج السلبية، خاصة وأن الفريق يمر بفترة فراغ رهيبة ولم يحقق أي فوز منذ فوزه على أولمبي الشلف قبل ثلاث جولات. وزادت خيبة أنصار الفريق الحراشي الذين خابوا عن المواجهة بسبب السيناريو الذي عرفته المواجهة، حيث تقدم الحراشيون بهدفين دون رد من توقيع يايا وطواهري، قبل أن يفرط أشبال المدرب شارف في النقاط الثلاث، ويتعادلوا في آخر المطاف، وهو التعادل الأشبه بالهزيمة، ليعيش الكواسر سيناريو يشبه إلى حد كبير اللقاء الفارط في البطولة، حيث تقدمت الصفراء بهدفين أمام شباب باتنة، قبل أن تنهزم بثلاثية في الدقائق الأخيرة من المواجهة. يايا يفتتح رصيده من الأهداف وقع المهاجم التشادي كريم يايا أول أهدافه في البطولة الوطنية، حينما افتتح باب التسجيل أمس الأول، وقدم يايا مباراة كبيرة، وكاد يضيف أهدافا أخرى على غرار كرته التي اصطدمت بالعارضة في الدقيقة الثلاثين، وقد خاض يايا اللقاء كاملا، وهي المرة الأولى التي يشرك فيها المدرب شارف اللاعب التشادي لتسعين دقيقة كاملة. أول مشاركة لبوسري مع الأكابر ويتسبب في ضربة جزاء خاض المدافع الشاب بوسري أول ظهور رسمي له مع تشكيلة الأكابر هذا الموسم، حيث زج به المدرب شارف أمس الأول في لقب الدفاع من أجل تعويض غياب زيان شريف المعاقب وقريش الذي يفتقد لريتم المواجهات بسبب ابتعاده عن أجواء التدريبات لفترة طويلة، وقدم مدافع الآمال مستوى مقبولا، لكنه تسبب في عودة البجاوية للمواجهة خلال الدقائق الأخيرة بعد تسببه في ضربة الجزاء التي أتى منها الهدف الأول للزوار. بوسري: ”كنت أتمنى أن أدشن مشاركتي بانتصار” أعرب المدافع بوسري عن حزنه الشديد بسبب نتيجة المواجهة التي جمعت فريقه وشبيبة بجاية، حيث أكد أنه كان يتمنى في أن يساهم في قيادة الصفراء إلى تحقيق الانتصار وضمان النقاط الثلاث في أول مواجهة يخوضها مع الفريق الأول هذا الموسم، لكنه أكد في المقابل أنه استفاد كثيرا من التجربة.