خيب فريق شباب قسنطينة كل محبيه وعشاقه، عشية أول أمس، بعد الهزيمة المرة التي تلقاها الشباب على يد مولودية العلمة بهدف يتيم كان كافيا لإغراق سفينة السنافر مرة أخرى قبل جولات قليلة من إسدال الستار على الدوري المحترف، وما زاد من غضب محبي وعشاق الفريق الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب زوقار بالعلمة لمساندة رفقاء إيفوسا في تلك المواجهة، هو الوجه الشاحب الذي ظهر به أشبال رشيد بلحوت طيلة شوطي المقابلة، حيث لم يبد الفريق أي مقاومة وكانوا ظلا لأنفسهم. بغض النظر عن النتيجة النهائية التي آلت إليها المقابلة، فإن الأمر الذي حير الجميع ويطرح العديد من التساؤلات هو المردود المخزي للفريق والتراجع الرهيب لمستوى العديد من اللاعبين خلال اللقاءات الأخيرة التي لم يسجل فيها الفريق أي نتيجة إيجابية، رغم التعداد الثري الذي تضمه التشكيلة القسنطينية، وهو الأمر الذي زاد من حيرة محبي وعشاق الفريق. بلحوت يدافع عن نفسه وسلسلة الانتقادات تواصل ملاحقته يواصل أنصار ومحبو شباب قسنطينة انتقاداتهم اللاذعة للطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب رشيد بلحوت، الذي حملوه مسؤولية النتائج السلبية التي لحقت بالفريق خلال الجولات القليلة الماضية، وهو ما جعل المدرب السابق لفريق وفاق سطيف يخرج عن صمته ويحمل مسؤولية التعثر الأخير أمام مولودية العلمة لبعض اللاعبين الذين لم يقوموا بواجبهم على أحسن ما يرام في تبلك المواجهة. الفريق على شفى حفرة من النار والتعثر في حملاوي ممنوع في ظل الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق على سلم الترتيب ب 32 نقطة، قبل أربع جولات فقط من نهاية البطولة وبخرجتين ناريتين إلى بلوزاد وسطيف، يتوجب على أشبال المدرب رشيد بلحوت الفوز بالمواجهتين اللتين يلعبهما في حملاوي أمام كل من مولودية سعيدة ونصر حسين داي، وأي تعثر يعني بالضرورة وضع القدم في الدوري الثاني المحترف، وهو ما لا يتمناه عشاق ومحبو الفريق الذين مازالوا يحلمون بتكوين فريق الألقاب الذي وعد به رئيس الفريق ياسين فرصادو.