ماضوي “أنا سعيد لأن الكأس ستزور مجددا مدينة عين الفوارة” كشف مساعد مدرب وفاق سطيف، خير الدين ماضوي، عن سعادته بتتويج الكحلة بالكأس الثامنة في مشواره الكروي، بعد فوزها أول أمس بهدفين لهدف أمام شباب بلوزداد، معربا أن رفقاء بلقايد كانوا رجالا فوق الميدان، وأبوا إلا أن يفوا بالتقاليد ويقودوا الوفاق لإحراز الكأس الثامنة، قائلا في تصريحه للصحافة: “الفوارة زاهية بالكأس الثامنة”، معربا بأن هذا الإنجاز كان ثمرة جهود الجميع من لاعبين، طاقم فني ومسيرين، مهديا هاته الكأس لأنصار الوفاق الأوفياء الذين ساندوا تشكيلة المدرب السويسري غيغر إلى غاية نهائية ال120 دقيقة، كما أن المدافع السابق للوفاق لم يخف الصعوبات التي خلقها لهم البلوزداديون الذين زارهم بالمناسبة في غرف الملابس عقب نهاية المواجهة، كونه كان أحد لاعبي الشباب في وقت مضى. بن شادي “الوفاق حافظ على عاداته وسعيد بالكأس الثامنة” أعرب اللاعب المخضرم في تشكيلة وفاق سطيف رياض بن شادي عن فرحة كبيرة، عقب إحراز “الكحلة” لكأس الجمهورية الثامنة في سجله الذهبي، قائلا في الصدد: “استطعنا أن نحافظ على تقاليد الوفاق، فلم نخيب أنصارنا وتمكنا في الأخير أن نعانق الكأس الثامنة”، مضيفا بأن الفريق قدم ما عليه رغم صعوبة المأموررية أمام شباب بلوزداد، الذي دخل بدوره بنية الفوز بالكأس، قائلا: “الكأس ستكون أغلى هدية لأنصارنا الذي أشكرهم كثيرا على مساندتهم لنا”. بلقايد “الوفاق صنع الفارق في الوقت الإضافي” قال المدافع الصلب في تشكيلة الوفاق السطايفي فاروق بلقايد أنه سعيد بإنجاز آخر رفقة “الكحلة”، معربا أن المباراة النهائية ضد شباب بلوزداد كانت صعبة، خصوصا في الشوط الثاني مع تعديل أبناء لعقيبة للنتيجة، إلا أن دخول لاعبي الوفاق بقوة في الشوط الإضافي الأول أثمر بوصول بن موسى إلى شباك الحارس أوسرير، على حد تعبير اللاعب السابق لمولودية العاصمة، كما اعتبر الأخير أن التركيز كان سلاح رفقائه وهو ما كلل بنجاحهم في نهاية المطاف، ولم ينس بلقايد شكر الأنصار الذين ساندوهم طيلة ال120 دقيقة. فرحة عارمة في سطيف بعد التتويج بالكأس صنع فوز الوفاق أول أمس الثلاثاء على شباب بلوزداد (2-1) بعد الوقت الإضافي في نهائي كأس الجزائر لكرة القدم، الحدث بسطيف، حيث عمت أجواء فرحة عارمة بالساحات العمومية وشوارع عاصمة الهضاب العليا، فور انتهاء المباراة، وانطلقت مواكب للسيارات طالقة العنان لمنبهاتها وسط زغاريد النسوة من على شرفات المباني، وهتافات الأنصار رافعين آلاف اللافتات على شرف زملاء مومن جابو، لتستمر هذه الأجواء الصاخبة بالمدينة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل.