خطف الحارس بن حمو الأضواء في مواجهة أمس وترك انطباعا ايجابيا على مدار 120 دقيقة بالنظر إلى تدخلاته التي كانت في عمومها موفقة وأنقذ مرماه من عدة لقطات ساخنة، وساهم بن حمو بشكل فعال في فوز زملائه بنهائي أمس الذي توجهم بلقب الكأس، كما أجمع الكثير أنه أدى أحد أفضل المباريات منذ التحاقه بوفاق سطيف. منح الثقة لزملائه ولا يتحمّل مسؤولية الهدف وعرف بن حمو كيف يعطي ثقة كبيرة لزملائه على ضوء التدخلات الحاسمة والرزانة في توجيه زملائه، ما أعطى لهم ثقة كبيرة منذ انطلاق اللقاء، كما لا يتحمّل في نظر الكثير مسؤولية هدف التعادل الذي تلقاه بواسطة عمور بحكم أنه تدخل في اللقطة الأولى لإبعاد الخطر قبل أن تعود الكرة إلى ربيح الذي مررها على طبق ناحية عمور. إحتفل فوق العربة الصغيرة للإسعاف لقطة طريفة تلك التي حدثت بعد نهاية المقابلة بفوز الوفاق السطايفي بكأس الجمهورية حين قام الحارس بن حمو بالإحتفال بعربة الإسعاف الصغيرة المخصصة لنقل اللاعبين خارج الميدان حين ركبها و بقي يتجول بها على الميدان و يحتفل رفقة زملائه ----------- 7 لاعبين من الوفاق خارج القائمة وضع الطاقم الفني بقيادة للوفاق 7 لاعبين خارج قائمة اللاعبين ال18الذين سجلوا تواجدهم فوق أرضية الميدان سواء أساسيين أو احتياطيين، حيث وقع الاختيار على فراحي، سيريل، كوامي، بن طالب، لعروسي، أوعياش وبن ڨورين. وتجدر الإشارة إلى أن كل اللاعبين تنقلوا إلى تلمسان ودخلوا بعدها مباشرة في تربص مصغر بالعاصمة تحضيرا للمقابلة النهائية. ديس خارج الحسابات بسبب الإصابة يبقى غياب المدافع المحوري ديس إسماعين بسبب الإصابة التي يعاني منها، وذلك بعدما قرّر الطاقم الفني منحه راحة إجبارية لمدة 3 أسابيع إلى حين التخلّص من التمزق العضلي الذي يعاني منه، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعب السابق لاتحاد البليدة من التواجد مع رفاقه بالعاصمة، من أجل رفع معنوياتهم وتأكيد دوره كلاعب كبير سنّا وخبرة في التشكيلة. تيولي يستعيد ثقة "ڨيڨر" بعد الساورة استعاد تيولي ثقة الطاقم الفني بقيادة "ڨيڨر" في النهائي بعدما تقرّر الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية منذ البداية، حيث وفي الوقت الذي كان تيولي يشارك بديلا في بعض المقابلات السابقة إن لم تكن كلها، لكن آخر حضور له أساسيا مع جابو والبقية كانت في الكأس دائما وبالضبط في مواجهة الدور ثمن النهائي أمام الضيف شبيبة الساورة. بن شادي وحشود يعودان بشكل تلقائي بعدما كان الطاقم الفني فضّل إراحتهما خلال مقابلة البطولة الأخيرة أمام وداد تلمسان التي لعبت قبل النهائي ب72 ساعة فقط، سجل لاعبا الخط الخلفي بن شادي وحشود عودتهما إلى التشكيلة الأساسية بصفة عادية، على اعتبار أنهما قطعة هامة في التشكيلة الأساسية. بلقايد من الكأس إلى الكأس عاد اللاعب المخضرم فاروق بلقايد إلى التشكيلة السطايفية التي كان غاب عنها في مواجهتي البطولة الأخيرتين أمام شباب باتنة ووداد تلمسان على التوالي، ليكون ذلك من الكأس إلى الكأس وليس البطولة. 7 تغييرات مقارنة بتشكيلة تلمسان أجرى الطاقم الفني السطايفي 7 تغييرات في التشكيلة الأساسية التي كانت واجهت وداد تلمسان عشية السبت الفارط، حيث أعاد الحارس بن حمو، حشود، بلقايد، عودية، بن شادي، تيولي وقراوي مكان برڨيڨة، غزالي، ديس، سيريل، بن قورين، جحنيط وفراحي على التوالي. لكن الشيء الأكيد هو أن أغلب هذه التغييرات عادية وليس "تكتيكية" بما أن إعفاء البعض من لقاء تلمسان كان مدروسا. "ڨيڨر" فضّل تيولي على غزالي وزعبوب عوض بن ڨورين فضّل مدرب الوفاق وضع المهاجم غزالي في كرسي الاحتياط ووضع الثقة في زميله تيولي للمشاركة أساسيا. عوض المدافع الأيسر المغترب زعبوب المستقدم الجديد في مرحلة التحويلات الشتوية سفيان بن ڨورين في قائمة اللاعبين الذين قدّمت لهم الدعوة، وذلك بسبب الإصابة التي يعاني منها المدافع السابق لمولودية وهران في الكاحل. ------------ إحتفالات كبيرة ب 5 جويلية، الطريق السريع و سطيف فور إعلان الحكم أملو ن نهاية المقابلة حتى بدأت الإحتفالات تعم كافة الأماكن التي كان فيها جمهور الوفاق بكثرة بداية بملعب 5 جويلية و الطريق السريع المؤدي إلى الملعب و الذي عجّ به الآلاف من أنصار الكحلة، و الحالة نفسها في مدينة عين الفوارة التي شهدت فرحة عارمة بمنسبة تتويج الوفاق بالكأس الأعراس إنطلقت عند تسجيل الهدفين و قبل تسليم الكأس و قد شهدت مدينة سطيف أمس أجواء غير عادية حيث إنطلقت الإحتفالات أثناء المقابلة و عند تسجيل الهدفين و الذي صاحبهما إطلاق العنان بالسيارات و كأن بأنصار الكحلة كانوا متأكدين من التتويج حتى قبل نهاية المقابلة، و بمجرد إطلاق صافرة النهاية حتى إنطلقت معها الإحتفالات الكبرى في الشوارع من دون حتى مشاهدة مراسيم تسليم الكأس من فخامة رئيس الجمهورية العائلات بقوة في الشوارع و الشارع الرئيسي أغلق بالكامل و ما ميّز فرحة جماهير الكحلة بسطيف هو خروج العائلات إلى الشوارع و عمّت الفرحة قلوب الجميع و كانت الأهازيج و الزغاريد بقوّة في الشوارع من قبل كل الأجيال و من الجنسين، و لم تمضي دقائق عن نهاية اللقاء و تتويج الوفاق حتى أغلق الشارع الرئيسي من عين الفوارة حتى الولاية بالآلاف من العائلات و الأنصار و هذا يعد إمتداد للفرحة السطايفية المتواصلة منذ سنوات نتيجة التتويجات المتواصلة للنسر السطايفي إذاعة سطيف تركت البث مفتوح بعد تتويج الوفاق بالكأس تركت إذاعة الهضاب الجهوية لمدينة سطيف البث مفتوح أين رصدت أجواء الإحتفالات من مختلف مناطق ولاية سطيف لساعات طويلة و جابت شوارع عين الفوارة و نقلت صورة من عديد الزوايا في ليلة بيضاء عاشتها سطيف. كعوان تنبأ بفوز الوفاق 21 تنبأ الحارس السطايفي لشباب قسنطينة كعوان سفيان بفوز الكحلة بنيجة هدفين لهدف و هي النتيجة التي تحققت فعلا وقد سعد حارس "سي آس سي" كثيرا بفوز و تتويج الوفاق و إحتفل هو كذلك بالمناسبة ------------- استقبال الفرقة الفلكلورية ب "يا مول الشاش يا حنّاني" خصص الأنصار في المدرجات التي كانت مزينة بألوان سيد الخير ومدينة عين الفوارة التقليدية استقبالا مميزا للفرقة الفلكلورية التي كانت تقوم بالاستعراض قبل بداية المواجهة، حيث وبالنظر إلى الزي الرسمي لهذه الفرقة الذي يرتكز أساسا على "الشاش" الذي يوضع على الرأس فإن الفرصة كانت جد مواتية لأجل تذكر الأغنية السطايفية الشهيرة "يا مول الشاش يا حنّاني". السطايفية أخرجوا علما وطنيا كبيرا وأخرج عشاق ومحبي اللونين الأسود والأبيض قبل صافرة البداية علما وطنيا كبيرا لأجل التأكيد على وطنيتهم وأن حضورهم بملعب 5 جويلية ليس لأجل مناصرة فريقهم فقط بل لتأكيد وطنيتهم ورغبتهم في إنجاح هذا العرس الكروي. "هذا الوفاق ماشي سي. أس. سي" دوّت الملعب وبما أن مقابلة البطولة الأخيرة بين الوفاق والجار شباب قسنطينة خلقت بعض التنافس والحساسية من حيث الجهة الأفضل مناصرة لفريقها، فإن السطايفية لم ينسوا بعض الأغاني التي كانت تردد من قبل "السنافر" ضدهم وذلك من خلال ترديد عبارة : "هذا الوفاق ماشي سي. أس. سي" التي دوّت مدرجات الملعب مطولا. ... وردّدوا "والله ما نفوطي حتى نشوف القوطي" ولأجل تأكيد رغبتهم في الحصول على الكأس الثامنة في تاريخهم وبمناسبة اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبرمجة يوم 10 ماي الجاري، فإن السطايفية أكدوا أنهم لن يؤدوا واجبهم هذا حتى يحصلوا على الكأس أو "القوطي" كما يحلو لهم مناداتها وذلك من خلال ترديد عبارة: "والله ما نفوطي حتى نشوف القوطي". أجواء خرافية بعد هدف حشود ولم تكن الأجواء عادية من جهة مدرجات أبناء مدينة عين الفوارة بعد المخالفة الصاروخية التي نفذها المدافع حشود والتي خادع بها الحارس أوسرير، حيث أنّ الوضع كان خرافيا وعرفت المدرجات هيجانا كبيرا من قبل البعض الذين فيهم من أغمي عليه من شدة الفرحة. طالبوا بالهدف الثاني وفعالية أكثر ومباشرة بعد هذا الهدف واقتناعهم بقدرة فريقهم على إضافة أهداف أخرى بالنظر إلى مجريات اللعب، فإن الأنصار طالبوا لاعبيهم بتسجيل الهدف الثاني الذي سيجعلهم يطمئنون أكثر على النتيجة، حيث أن عبارة "يا شباب زوج" بطريقة غير مباشرة كانت ضد شباب بلوزداد وليس معهم. حشود يسجل هدفه العاشر هذا الموسم بعد الهدف الذي سجله عشية أمس عن طريقة مخالفة مباشرة على طريق نجم ريال مدريد الإسباني البرتغالي الجنسية كريستيانو رونالدو، فإن المدافع الأيمن عبد الرحمن حشود رفع رصيد أهدافه إلى 10 مع وفاق سطيف هذا الموسم حيث سجل اثنين في كأس الجمهورية و8 في البطولة. مخالفات متتالية للسطايفية في (د30) تحصلت عناصر وفاق سطيف على مخالفات متتالية في (د30)، حيث أنه تم الحصول على 3 مخالفات متتالية كادت أن تكون أهدافا أخرى لولا سوء الحظ من جهة وتدخل دفاع شباب بلوزداد والحارس أوسرير من جهة أخرى. ڤيڤر طلب من جحنيط التسخين في (د25) طلب المدرب السويسري آلان ڤيڤر من لاعب الوسط جحنيط بأن يقوم بالتسخينات اللازمة لأجل تعويض القائد دلهوم في (د25) بعد الإصابة التي تعرض لها هذا الأخير واضطرته إلى تلقي الإسعافات الأولية من رجال الحماية المدنية، لكن عودة دلهوم إلى أرضية الميدان جعلت جحنيط يعود إلى كرسي الاحتياط، ولم يتقبل الحكم الرابع إجراء جحنيط للتسخينات بالقرب من كرسي الاحتياط وطالبه بالتوجه وراء مرمى الحارس بن حمو. الأمر نفسه مع لخذاري بعد سقوط مغني وبنفس الطريقة تعرض المدافع مغني إلى إصابة في (د31) جعلت الطاقم الفني يعتقد أن اللاعب يعاني في العضلة المقربة بحكم أنه عانى فيها في وقت سابق، وهو ما جعل المدافع المحوري الآخر لخذاري يقوم لإجراء التسخينات اللازمة لأجل الدخول، لكن الأمور سرعان ما عادت إلى طبيعتها مع اللاعب السابق لمولودية سعيدة. ڤيڤر "ما يلعبش" مع الإصابات والوقت وأكد السويسري ڤيڤر من خلال مطالبة جحنيط ولخذاري بأن يقوما بالتسخين لأجل تعويض دلهوم ومغني على التوالي قبل التراجع عن ذلك، أنه لا يتلاعب مع عامل الإصابة وخاصة الوقت الذي يبقى أهم سلاح في لقاء مثل لقاء أمس لأجل صنع الفارق وتحقيق الهدف المنشود. ------------ حمّار حمل على الأكتاف من لاعبي الوفاق حمل لاعبو وفاق سطيف رئيسهم حسان حمار على الأكتاف بعد نهاية اللقاء بتفوق أبناء الهضاب بثامن كأس للجمهورية. وقد فضّل رفقاء بن شادي مشاركة حمّار فرحتهم على ضوء الوعود التي قدموها للإدارة بالحرص على تعزيز رصيد الوفاق بلقب جديد وعودة الكأس إلى عين الفوارة. هدف حشود ألهب مدرجات الوفاق أحدث الهدف الأول الذي افتتح به حشود النتيجة لمصلحة الوفاق أجواء خاصة في مدرجات أنصار الوفاق، بالنظر إلى الطابع الجمالي وطريقة مباغتته الحارس أوسرير، إثر مخالفة قوية من بعد 30 متر سكنت مرمى بلوزداد، وهو الهدف الذي سهل مهمة أبناء ڨيڨر نسبيا ومكنهم من تسيير مجريات المرحلة الأولى بشكل مريح. كمال لازي جلس مع سرار في المنصة الرئاسية رافق رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عبد الحكيم سرار في المنصة الرئاسية بجانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، المسيّر السابق للفريق كمال لازي الذي اختاره سرار ليكون بجانبه. جابو ضيّع هدفا محققا ضيّع جابو عبد المومن صانع لعب وفاق سطيف في العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني هدفا ثانيا لفريقه كان سيقتل اللقاء بعد أن انطلق كالسهم متجاوزا عددا من مدافعي شباب بلوزداد وصولا إلى الحارس أوسرير، لكنه تماطل في التسديد وفوّت على الوفاق فرصة تسجيل الثاني. مغني لم يستطع إكمال المقابلة وخرج متأثرا بعد سقوطه السيّئ في الشوط الأول ورغم قدرته على إكمال المرحلة الأولى، إلا أن احتكاكه بأحد لاعبي شباب بلوزداد في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، جعل المدافع مڨني يسقط أرضا متأثرا بالإصابة، ليطلب مدرب الوفاق من الطاقم الفني إجراء التبديل، وخروج مڨني كان اضطراريا وعوضه لخداري. عودية وبلقايد طلبا الدعم من الجمهور في وقت كان ضغط شباب بلوزداد كبيرا على منطقة حارس الوفاق بن حمو مع بداية الشوط الثاني، طالب عودية مهاجم الوفاق من جماهير "الكحلة" أن تشجّع لاعبيها من أجل تجاوز تلك المرحلة الصعبة، ونفس اللقطة أعادها بلقايد بعده مباشرة مما فجّر المدرجات الخاصة بالسطايفية تجاوبا مع إشارة اللاعبين. بلعياط يعد ثنائي المحور ب 20 مليون وعودية وجابو بخمسين قبل توجه وفد الوفاق إلى الملعب، تقدم عضو مجلس الإدارة نحو ثنائي المحور الدفاعي بلقايد- مڤني ووعده بمبلغ 20 مليون سنتيم في حال نجاحه في التصدي لجميع هجمات السياربي، وبعدها اقترب بلعياط من قلب الهجوم محمد أمين عودية ووعده أيضا بمبلغ 50 مليون سنتيم ينالها إن نجح في التسجيل على مرمى الحارس أوسرير، وهو نفس المبلغ المخصص أيضا لصانع الألعاب جابو إن نجح في تقديم مستوى جيد مثلما فعل في مباريات الأدوار الماضية. ورافق بلعياط العضو الفعال في إدارة وفاق سطيف التشكيلة إلى الملعب رفقة باقي المسيّرين، وسهر هو كذلك على راحة لاعبي "الكحلة" كما كان له دور في تشجيع رفقاء القائد دلهوم. النهائي تزامن مع ذكرى رحيل لاياص تزامن نهائي أمس مع ذكرى رحيل مؤسس الوفاق بن عودة علي المعروف عند السطايفية باسم "لاياص"، الذي رحل عنا بتاريخ الثاني من شهر ماي من سنة 1996، وهو الرجل الذي وصفه الوالي السابق لسطيف عبد القادر واعلي بسيد الرجال، نظير ما قدمه للحركة الرياضية في سطيف ومساهمته الفعالة في التتويجات المحققة منذ الاستقلال. دلهوم وبلقايد فقط من تشكيلة نهائي 2010 الأساسية بالنظر إلى التغييرات الجذرية التي عرفتها تشكيلة وفاق سطيف في آخر موسمين، فإن التشكيلة الأساسية التي كانت فازت على شباب باتنة قبل موسمين لم يشارك منها عشية أمس سوى دلهوم وبلقايد، وهو ما يؤكد بأن اللمسة كانت مغايرة تماما والوصول إلى النهائي لم يكن بنفس الأسماء التي كانت ربما تملك خبرة أكثر من العناصر الحالية، لكن المسيرة في الكأس كانت مشابهة. بن شادي ومغني في الاحتياط بالإضافة إلى دلهوم وبلقايد، فإن بن شادي ومغني كانا حاضرين مع التشكيلة في التتويج سنة 2010، لكنهما كان حينها جالسا على كرسي الاحتياط، ما يعني أن هناك 4 لاعبين في المجموع من لاعبي الوفاق من سجّلوا حضورهم في نهائيين وصافحوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دون بقية اللاعبين والأسماء الأخرى. الوالي زوخ زار التشكيلة ليلة المواجهة قام والي ولاية سطيف عبد القادر زوخ بزيارة خاصة ومفاجئة لوفد وفاق سطيف ليلة المقابلة بمكان إقامته بفندق "الهيلتون"، حيث كان خفيف الظلّ على المدرب "ڨيڨر" ولاعبيه من خلال بقائه معهم للحظات قليلة ولو كانت خاصة، حيث شجّع اللاعبين وحفزهم بطريقته الخاصة وطالبهم بضرورة تقديم كلّ ما لديهم من أجل العودة بكأس الجمهورية إلى مدينة "عين الفوارة". حماني زار لاعبي الوفاق قام نبيل حماني المهاجم الحالي لشبيبة القبائل والسابق لوفاق سطيف بزيارة مجاملة لزملاء جابو بمكان إقامتهم بالعاصمة، حيث أبى إلا أن يستغلّ فرصة تواجده هناك وتحيّة رفاقه ومسيّريه السابقين، ليؤكد بذلك عدم نسيانه للأيام الجميلة التي قضاها في الوفاق ومدينة "عين الفوارة" طيلة موسمين كاملين.