طالب سكان حي فاتح محمد، 600 مسكن شميريك سابقا، بفتح تحقيق حول المقاولة التي أسند لها مشروع تعبيد طرق حي فاتح محمد، متهمين إياها بعدم احترام شروط إنجاز المشروع الذي يعول عليه السكان كثيرا في إنهاء أوجه المعاناة صيفا وشتاء. وحسب نص الرسالة الموجهة إلى المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي، فإن هذه الأخيرة لم تضع العدد الكافي من البالوعات، الأمر الذي سيشكل خطرا على سكان الجهة كلما كانت الأمطار كبيرة، ناهيك عن الحالة السيئة للطريق الذي تم تعبيده رغم أن الغلاف المالي المخصص لهذه العملية كفيل بإعادة الوجه الحقيقي للحي الذي لايزال سكانه يعانون من مشكل غياب التهيئة الحضرية به لعشرات السنوات. ويتطلع قاطنو الحي إلى تدخل والي الولاية وحمل هذه المقاولة على احترام المشروع كما هو.. دون غش أوتلاعب، بعدما يئسوا من نتائج المناشدات العديدة التي لم تجد الآذان الصاغية.