لاتزال العديد من أحياء بلدية البسباس تشتكي غياب التهيئة والترصيف والتبليط ورغم مرور خمس سنوات ويزيد عن مد شبكة الغازالطبيعي عبر مختلف الأحياء الا أن مناطق كثيرة لا زالت طرقاتها تعاني انعدام الاهتراء ووجود الحفر والأخاديد التي تركتها أشغال المشروع منذ ذلك الوقت ولن عرف البعض منها الاهتمام والتهيئة واعادة تأهيلها بوضع طبقات الحصى والزفت والتي ل تشمل الا الأحياء القريبة من وسط البلدية فإن ذلك سرعان ماانكشف زيفه وغشه فتعرت من جديد وأصبحت كما كانت عليه من قبل لتلعب دورها في تعطيل وإعاقة حركة المرور أمام الراجلين والسيارات ماأثار قلق السكان وغضب المواطنين الذين استنكروا غياب المتابعة والرقابة التقنية لمثل هكذا مشاريع صغيرة لطالما ابتلعت الملايين وعانت منها البلدية والمواطنون على حد سواء،ونجد من بين الأحياء التي لازالت ممراتها تفتقرالى جميع أشكال التهيئة الحضرية حي طلحي أحمد الذي بقي منذ مدة طويلة برغم مناشدات سكانه وتدخلاتهم على أكثر من صعيد عبارة عن مسلك ترابي يغيب عنه الرصيف ما يشكل على الدوام مكانا لتجمع المياه والوحل وكثرة الحفر التي تؤثر على السيارات والعربات المختلفة ومثل ذلك حي زيغود يوسف الذي يشكو من ذات النقائص والعيوب زادها انفجار قنوات وبالوعات الصرف الصحي التي لاتتوفر على الأغطية منذ مدة طويلة حتى أضحت خطرا يحتدم بالأطفال والماشين ليلا. جامل عمر