مدينة تيسمسيلت طالب سكان حي مناد لخضر المكنى ب " البراريك" بعاصمة الولاية تيسمسيلت السلطات المحلية بمنحهم نصيبهم او حقهم من برامج التنمية الحضرية التي لم تعرف طريقها الى الحي " المنسي " الذي ما يزال يعانق مظاهر البداوة والتهميش المجسدة في غياب ابسط أوجه " المرحومة " تنمية التي لخصها السكان في طرقات الحي التي باتت تندب حالها بفعل تآكلها وانتشار الحفر التي شوهت مظهرها وحولتها الى مسالك غير صالحة للسير ما جعل مشروع تعبيدها بتقنية " التابي " على غرار باقي الأحياء ينادي المسؤولين بالتعجيل في تجسيده على ارض الواقع كما تطرق قاطنو الحي الذي يحتضن بين أحشائه مئات الشاليهات الى اكتساح او انتشار مختلف أنواع و" ماركات " القاذورات والنفايات التي لم تعد تفارق محيط الحي نتيجة تماطل مصالح النظافة في رفعها وفق المواقيت اليومية المعمول بها ما جعلها تتحول مع مرور الزمن الى مفرغات عمومية " مرخصة " في ظل غياب حاويات جمع القمامة.. وبنفس لغة الاستياء عرج الشاكون على انعدام الإنارة العمومية ما اغرق الحي في ظلام حالك ساهم في ارتفاع منحنى هاجس الخوف من تحركات عصابات الليل قبل حديثهم عن افتقار الحي للتهيئة التي قالوا أنها ما تزال تنام في أحضان تقارير " الهف " بدليل غياب الأرصفة التي حلت مكانها الأتربة كانت سببا مباشرا في سد منافذ البالوعات التي لم تشهد أي عملية تنظيف منذ سنوات الأمر الذي اجبرها على عدم تحمل بلع مياه التساقطات المطرية التي حولت موقعهم السكني في أكثر من مرة الى مجمعات وبرك مائية متوحلة يصعب اجتيازها وعلى هذا النحو غير المسبوق من التدهور البيئي والحضري ينتظر السكان تحرك أهل المسؤولية والالتفات إليهم بعين الرحمة على الأقل لمحو صور الترييف التي شوهت صورة واحد من بين اكبر أحياء عاصمة الولاية