علمت “الفجر” من مصادر محلية عليمة من داخل فريق جمعية عين مليلة، أنه تم تحديد تاريخ 7 جوان المقبل كموعد لانعقاد الجمعية العامة للفريق، والتي سيتم فيها عرض التقريرين الأدبي والمالي كحصيلة للموسم الرياضي 2011/2012، الذي كانت فيه نتائج الفريق كارثية على جميع الأصعدة، ونجا الفريق بأعجوبة كبيرة وقدرة قادر وبحنكة شيخ المدربين المليليين عبد الحميد آزروال (الرود) من السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، وهو الذي سطر مسيروه تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية الثانية كهدف لهذا الموسم. وحسب ما يتم تداوله، فإن أهم شيء ستخرج به الجمعية العامة للفريق بداية الشهر القادم هو سحب الثقة من رئيس جمعية عين مليلة عبد السلام خليفي المشهور ب(سلامو)، والذي فشل فشلاً ذريعًا في مهمته كمسير لشؤون الفريق، وأخفق في أول امتحاناته وكاد يعصف بالفريق إلى الأقسام الدنيا لولا الحظ والعمل الجبار الذي قام به المدرب آزروال، الذي نجح في إنقاذ سفينة الفريق من الغرق، وكان بإمكانه أن يحقق مع ذات الفريق بتركيبته الحالية من اللاعبين حلم الصعود لو تم الاستنجاد به مع بداية الموسم الكروي وليس في آخره. وهو ما يطرح تساؤلات واستفهامات كثيرة حول عدم الاعتماد على الطاقات والإطارات الرياضية المحلية إلا بعد أن يقع الفأس على الرأس. ويتم حاليًا تداول عدة أسماء مرشحة لرئاسة الفريق بعد تنحية الرئيس الحالي خليفي سلامو، من بينها قردود السبتي (رشيد)، علي زياد، عبد المجيد بن زكري، وكلهم سبق لهم أن ترأسوا الفريق سابقًا، إلى جانب أسماء أخرى كالسيناتور السابق بوزيد بركاني، نور الدين بخة وآخرين. كما كشفت ذات المصادر أن هناك رغبة كبيرة في إسناد العارضة الفنية لابن الفريق والمدينة المدرب اليامين بوغرارة، المدرب الحالي لمولودية العلمة، أو تدعيم الطاقم الفني به مع الإبقاء على المدرب عبد الحميد آزروال.