ناشد الشاب مويسي محمد، البالغ من العمر 23 ربيعا، أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته للوقوف مجدّدا على قدميه، حيث أقعد على كرسي متحرّك منذ الحادثة التي تعرض لها قبل عامين كاملين، أين كان على متن جرّار وسط مدينة الشهبونية جنوبي المدية، قبل أن يسقط تحت عجلات هذا الأخير وتصاب فقرات من عموده الفقري، الأمر الذي تسبب له في إعاقة أتعبته وأتعبت أهله بين مختلف المستشفيات عبر الوطن. غير أنّه فقد الأمل إلى حين إقتراح بعض الأطباء إرسال ملفه الطبي إلى فرنسا، ليأتي الخبر السعيد بشأن إمكانية وقوفه مجدّدا على رجليه، غير أن ّ حالة محمد وعائلته المادية حالت دون نقله للعلاج بفرنسا، فضيع موعدا في نوفمبر من العام الماضي. وقد ارتات عائلة مويسي أن تنشر مناشدة لأهل الخير وفاعليه عبر صفحات “الفجر”، للتكفل بابنها الذي أصبح حزينا طوال الوقت ولا يملك حيلة، رغم المحاولات العديدة من مقربيه لرفع معنوياته.. فهل سيطرق في القريب العاجل أحد فاعلي الخير بيت مويسي محمد ليرجع البسمة لمحمد.