دعا مهنيون في لقاء نظم بوهران، إلى تعميم ضرورة احترام فترة الراحة البيولوجية للأسماك إلى أنواع أخرى من أنشطة الصيد البحري، وذلك من أجل حماية الموارد الصيدية والبيئة البحرية وضمان تجدد الثروة السمكية. وفي هذا الصدد ذكر رئيس غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لوهران، في لقاء تحسيسي حول “أهمية الراحة البيولوجية للحفاظ على الثروة السمكية”، أن تعميم الراحة البيولوجية على أنواع أخرى من الصيد، على غرار الحرف الصغيرة سيسمح باستغلال الثروة السمكية بصفة عقلانية والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وفي نفس السياق، دعا المتحدث المهنيين إلى احترام فترة الراحة البيولوجية للأسماك التي يتوقف فيها الصيد طبقا للقوانين المعمول بها، معتبرا أن هذا الإجراء يهدف إلى ممارسة صيد واع ومسؤول من أجل ضمان استمرار المهنة والمحافظة على هذا المورد الطبيعي. للتذكير فإن الراحة البيولوجية للأسماك من الفاتح ماي إلى 31 أوت، تخص توقيف الصيد باستعمال الشباك الجيبية السطحية وشبه السطحية وشباك القاع في منطقة الصيد التي تقع داخل الأميال البحرية الثلاثة تحسب انطلاقا من الخطوط المرجعية، وتشمل ولاية وهران 27 مهنيا، حسب مدير قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية، محمد بن قرينة. كما أوضح مسؤول القطاع أنه تم تسجيل مخالفة واحدة بساحل أرزيو، شرق وهران، منذ بداية فترة الراحة البيولوجية لهذه السنة، مشيرا إلى أن مهني الصيد البحري بوهران أكثر وعيا في مجال المحافظة على الثروة السمكية. وقد سمح هذا اللقاء المنظم بالمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات لوهران، لمهنيي القطاع، بالإطلاع على القوانين ذات الصلة بمجال الحفاظ على الثروة السمكية، فضلا عن محاضرات علمية حول أهمية الراحة البيولوجية من تقديم أساتذة من نفس المعهد. ونظم اللقاء من قبل مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية والغرفة الولائية للقطاع.